حثت غرفة الشرقية جميع مشتركيها وقطاع الأعمال على اختلاف درجاتهم، على التفاعل مع الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الأشقاء في سوريا، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وانطلقت يوم الثلاثاء الماضي، وذلك في محاولة لتخفيف حجم المعاناة التي يعانيها الأشقاء السوريين.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان: “إن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري، هي واجب ديني ووطني، وتحمل العديد من الرسائل الإيجابية للشعب السوري الشقيق لاسيما المعنوية منها”، مؤكدًا أنها حملة مباركة، جاءت انعكاسًا للرؤية الإنسانية والقيم الدينية والأخلاقية لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله -.
ونوَّه بدور المملكة التاريخي في إغاثة المنكوبين ووقفتها بجانب المحتاجين إليها، مبينًا أن المملكة اعتادت قيادةً وشعبًا على دعم ومساندة المحتاجين في مختلف بقاع الأرض، ومعربًا عن تقديره وجميع أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية على الجهود المبذولة في أداء المملكة لرسالتها الإنسانية والدينية بتقديمها المساعدة والعون لكل من يحتاجهما سواء في العالم العربي أو غيره، حاثًا رجال الأعمال والمواطنين في المنطقة على الإسهام والمشاركة في حملة التبرعات لإغاثة الشعب السوري الشقيق.