طور علماء من جامعة فرجينيا الأميركية، سمكة آلية هي الأسرع من نوعها، مما يمنحها قدرات جاسوسية وعسكرية يمكن استغلالها مستقبلا.
واختار العلماء أن تكون ابتكاراتهم الآلية على هيئة سمكتي التونة أو الماكريل (الإسقمري)، نظرا لقدرتهما على السباحة بشكل سريع، الأمر الذي يميز هذه الروبوتات عن سابقاتها.
وذكرت مجلة “ساينس روبوتيكس”، أن تردد ضربات الذيل للسمكة الآلية “تونابوت” يبلغ 15 هيرتز، وهو ما يتوافق مع سرعة سباحة تصل إلى 4.0 من طولها في الثانية الواحدة.
تجدر الإشارة إلى أن سرعة “تونابوت” تعد الأعلى بين الروبوتات القادرة على السباحة، وذلك رغم أن سرعتها لا تصل لسرعة السمكة الحقيقية.
ويتوقع العلماء أن تتنوع الاستخدامات الخاصة بـ”تونابوت” ومثيلاتها في المستقبل، إلا أن أهم تلك المجالات هو الاعتماد عليها في “الجاسوسية” والأغراض العسكرية.
ويعود ذلك إلى أنه يمكن إدخال تعديلات عليها لاستيعاب أجهزة الاستشعار، والسماح لها بالقيام بأشياء مثل تتبع العمليات تحت الماء، أو جمع المعلومات.