في جو مفعم بالوطنية والاعتزاز بالتاريخ المجيد للمملكة العربية السعودية، أقامت سفارة المملكة في تونس وعلى رأسها سعادة السفير محمد بن محمود العلي، حفل استقبال للاحتفاء بهذه الذكرى العزيزة على كل سعودي، فكنت ترى من خلال هذا الجو البهيج هيبة الدولة وحب الانتماء والتعلق برموز الوطن.
وفي الكلمة الترحيبية للسفير تعبيرًا عن الوطنية والأصالة والتشبث بتاريخ كتب بحروف من ذهب واعتزاز بالتطور للمجتمع السعودي في كل الميادين وتأكيدًا على أن الأمم لا ترتقي إلا متى اعتزت بماضيها ومجدت رجالاتها.
وكان الاحتفال بهذه الذكرى هو اعتراف بالجميل لمؤسس الدولة السعودية، الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، والتي تتطلع قيادتها إلى مستقبل مشرق بفتح آفاق عريضة لبعث دولة حديثة لها كل مقومات القوة الاقتصادية التنافسية.
وقد دعي إلى هذه التظاهرة سياسيون وإعلاميون ودبلوماسيون ورجال فكر وثقافة ودين، وجدوا كل الترحاب والحفاوة كترجمة للعمل الدبلوماسي الناجح للمملكة مع سائر الدول الشقيقة والصديق، مع الإشارة إلى أن وسائل الإعلام المحلية تتحدث منذ مدة عن هذه الاحتفالات ومشاركة أغلب الدول الخليجية السعوديين فرحتهم بها، وهذا من شأنه إبراز الدور الريادي للمملكة في تلك المنطقة والتضامن الخليجي في أبهى مظاهره.
وتنتهز صحيفة “منبر” هذه الفرصة لتقديم التهاني لسفارة المملكة بتونس ولكافة الشعب السعودي العظيم وقيادته الحكيمة راجية له مزيدا من التألق والنماء.