توقع رئيس الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، جاسبر مولر، اليوم الخميس، أن يصدر الاتحاد الدولي للعبة ”فيفا“ قرارًا بمعاقبة إيران، حال استمرار طهران في فرض حظر على تواجد النساء في ملاعب كرة القدم.
وصرح مولر لصحيفة بوليتيكن، التي تصدر من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، اليوم الخميس: ”اللوائح واضحة. التمييز لا يمكن السكوت عنه“.
وتم حظر دخول النساء إلى الملاعب على نطاق واسع في إيران منذ عام 1981، بعد فترة وجيزة من اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، توفيت مشجعة بعد أن أشعلت النار في نفسها احتجاجًا على فرض هذا الحظر، مما تسبب في موجة من الاحتجاجات في إيران.
وكانت المشجعة ترغب في مشاهدة مباريات فريقها المفضل ”استقلال طهران“، حيث حاولت الدخول إلى الملعب متنكرة في زي رجل، ولكن ألقي القبض عليها ليصدر ضدها حكم بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة إهانة أحد ضباط الشرطة.
وتم إطلاق سراح المرأة بكفالة في البداية، ولكن بعد تأكيد الحكم مرة أخرى في الأسبوع الماضي، قامت بإشعال النار في نفسها خارج مبنى المحكمة، اعتراضًا على الحكم الذي صدر ضدها.
وفي وقت سابق من العام الحالي، شدد ”فيفا“ والاتحادات الإقليمية لكرة القدم على ضرورة الالتزام باللوائح الخاصة بالتمييز، التي يتم تطبيقها على الاتحادات المحلية.
وقال مولر: ”الدول – بما فيها إيران – سوف تواجه مفاجأة غير سارة إذا لم تلتزم بتلك اللوائح“.
ورفض رئيس اتحاد الكرة الدنماركي التكهن بشأن نوع العقوبات التي من الممكن أن يتم فرضها على إيران، قائلًا: إن ”الأمر يرجع إلى لجنة التأديب المستقلة في فيفا“.
من جانبه، صرح المتحدث باسم ”فيفا“ هانز هولتمان للتلفزيون السويدي بأن ”فيفا“ على اتصال دائم باتحاد الكرة الإيراني؛ من أجل السماح للنساء بحضور التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.