دعا فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة مكة المكرمة دعاته وموظفيه بجميع أقسامه، ومراجعيه وضيوفه لكتابة مشاعرهم لجنودنا البواسل وذلك في السجل الذي وضعه في مدخل الفرع، تفعيلًا لمبدأ القدوة وإبرازًا للدور الذي يقوم به جنودنا البواسل في الحد الجنوبي للدفاع عن الجميع، وحماية حدود الوطن والذود عن هذه البلاد التى تحتضن الحرمين الشريفين، في إطار برنامج “كيف نكون قدوة”.
وتشمل الحملة التي بدأت اعتبارًا من اليوم الثلاثاء التأكيد على خطباء الجوامع والمساجد بالتزام الدعاء لجنودنا البواسل بالنصر والتمكين والحفظ والسلامة، كما سيقوم دعاة الفرع برفقة المدير العام بزيارة لجنودنا البواسل وأبطالنا في الحد الجنوبي دعمًا لهم والشد على أيديهم، والرفع من معنوياتهم ومساندتهم.
وقد بدأ بالكتابة والتوقيع في السجل فضيلة مدير عام الفرع الشيخ علي بن سالم العبدلي حيث جاء في رسالته: “شكرًا جنودنا البواسل نحن نفخر بكم، ونقدر جهودكم وتضحياتكم، نصركم الله، وحماكم، وثبتكم، وسدد رميكم، وشفى مرضاكم، وحفظكم في أنفسكم، وأهليكم وذرياتكم، وأعادكم سالمين غانمين”، ثم بدأ الموظفون في كتابة رسائلهم ومشاعرهم.
من جانبه قال مساعد مدير عام الفرع الشيخ الدكتور فايز الشهري في كلمته: “نصر من الله وفتح قريب؛ تحية إعجاب وإجلال لكم جنودنا البواسل، من مواطني هذا البلد الغالي من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه شيبًا وشبانًا رجالًا ونساءً. أيها الأبطال أنا معكم وأنتم في قلوبنا وفي عقولنا، دعاءنا لكم لا ينقطع بأن يكون النصر حليفكم بمشيئة الله، هنيئًا لكم أيها الأبطال، وأنتم تقاتلون في سبيل الله وستفوزون بإحدى الحسنين النصر أو الشهادة ؛ هنيئًا لكم وأنتم تدافعون عن أقدس بقاع الأرض بلاد الحرمين الشريفين من الغزاة والطغاة والحاقدين والحاسدين، فكل ذي نعمة محسود. هنيئًا لكم هذه الأرض المباركة، تشمخ فيها أكثر من مليون منارة يصدع بها الأذان خمس مرات بين اليوم والليلة”.
كما شارك الشيخ مصعب الحجاجي مدير المساجد بالعاصمة المقدسة بكلمة قال فيها: “كتب الله أجركم، وحفظكم الله من كل مكروه، ونصركم على أعداء العروبة والدين. الكلمات لجنودنا البواسل تعجز أن تعبر عن مشاعرنا تجاهكم يا حماة الوطن، جنودنا البواسل أنتم فخرنا وأنتم شرفنا وأنتم عزنا وعزتنا، جنودنا البواسل أنتم أحبابنا وقلوبنا معكم، وأيادينا ترفع أكف الضراعة إلى الله أن ينصركم على عدوكم ويعيدكم سالمين غانمين”.
كما عبَّر الشيخ فواز الغامدي مساعد مدير عام الفرع لشؤون الدعوة عن مشاعره بالرسالة التالية: “هنيئًا لجنود الحرمين الشريفين الذين يرابطون في الحد الجنوبي المشرف، إنه لشرف عظيم مشاركتكم في حماية حدود الوطن الغالي، والأجر العظيم الذي وعد به المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها)، فلكم منا كل التقدير والدعاء، ورحم الله شهيدكم وشفى مريضكم وحفظكم الله في أنفسكم وأهليكم، آمين إنه سميع مجيب “.
كما شارك مدير عام المساجد بمحافظة جدة فضيلة الشيخ سعيد بن يحي المالكي في كتابة الرسائل بقوله: “كل الحب والتقدير والثقة والفخر والاعتزاز بكم جنودنا البواسل المرابطين على الثغور، فقد وهبتم أنفسكم لله وللدفاع عن مقدساتنا، أرض الحرمين الشريفين، ووقفتم بكل حزم وعزم وشجاعة لردع المجرمين الحاقدين، أنتم في ميدان الشرف، وفي ميدان الكرامة، اعتزازنا وفخرنا بكم، وشكرنا وتقديرنا لكم، سيدوَّن في صفحات التاريخ السعودي، بمِداد من ذهب، وبطولاتكم تتوارثها الأجيال، وختامًا دعواتنا أن ينصركم الله على عدونا وعدوكم، إنه سميع مجيب”.
كما كان لمدير عام المساجد بمحافظة الطائف فضيلة الشيخ عبدالعزيز المدرع رسالة قال فيها: “الجهاد في سبيل الله أسمى أيات الفخر والعزة والرفعة؛ وأجره عند الله عظيم وهو من أفضل الاعمال في حياة المسلم، والشهادة في الدفاع عن الوطن جزاءها الجنة؛ فقال تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) (سورة الفرقان)، وقال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (سورة الأنفال)، وقال تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) (سورة الأنفال)، جنودنا البواسل لكم منا الدعاء بالعزة والنصر والتمكين”.
وعلق الإعلامي سمير خيري مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوله: “قال تعالى (نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ) (سورة الصف) وكذلك: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ) (سورة البقرة) صدق الله العظيم، أنتم أسود هذه البلاد فتحية وإعجاب وإجلال لكم. إنكم تضحون من أجل هذا الوطن الغالي؛ ووهبتم أنفسكم للدفاع عن الدين والمليك والوطن والأمة، ورخصتم أرواحكم للشهادة، ونحن ندين لكم وقلوبنا ومشاعرنا ترفع لكم أكف الضراعة إلى المولى سبحانه بأن يحفظكم ويعيدكم سالمين غانمين ومنصورين”.