تحظى فاكهة التفاح بشعبية واسعة في العالم، نظرا إلى كثرة أنواعها التي تصل إلى المئة، فضلا عن منافعها الصحية الكبيرة للإنسان.
ويكتسب التفاح قيمته من احتوائه على الألياف والعناصر المضادة للأكسدة ومادة الفلافنويد، وفق موقع “ميديكال نيوز توداي”.
وبفضل هذه المواد، يستطيع التفاح أن يقي الجسم من أمراض خطيرة مثل اضطرابات القلب وارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
وينصح الخبراء من يريدون التخلص من الوزن الزائد، بتناول التفاح، وتحتوي الفاكهة الواحدة من الحجم المتوسط على ما يقارب 100 سعرة حرارية فقط.
ويجري النظر إلى التفاح، بصورة إيجابية في كثير من المجتمعات. ويقول مثل ويلزي، على سبيل المثال: “تناول تفاحة في كل يوم، وسيبقى الطبيب بعيدا عنك”.
وفي سنة 2006، كشفت صحيفة “الطب وعلم الأحياء التجريبي” أن إحدى العناصر المضادة للأكسدة في التفاح تحمي بعض خلايا الدماغ من الموت.
وفي المنحى نفسه، أوردت مجلة مختصة في مرض ألزهايمر، أن شرب عصير التفاح، يؤدي إلى تحفيز ناقل عصبي مهم في الدماغ يعرف بـ”أسيتيل كولين”.
وأوردت الدراسة، أن شرب عصير التفاح ساعد على تحسين الذاكرة لدى فئران التجارب التي سبق لها أن عانت من أعراض الخرف.