يمتاز موسم عنيزة للتمور “٤٠ ” الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالشراكة مع البلدية بالكثير من الامتيازات ومنها العربات الذكية التي تمثل أهمية بالغة في المدينة الغذائية وأحد العوامل المساهمة في جذب المشتري والبائع للسوق .
وأوضح مسؤول ساحة التمور عبدالعزيز الفيروز أن العربات الذكية تتيح للجميع سهولة معاينة التمور ومعرفة أنواعها وجودتها وحجمها علاوة على خفة وزن العربة وسلاسة انتقالها من موقع لآخر دون أن تسبب أي أضرار أو تأخير ، مشيرًا إلى أن العربات تستقبل التمور من بعد صلاة المغرب بعد اجتيازها الكشف المخبري ثم توضع في المسار المخصص لها ، حيث يبلغ عدد المسارات سبعين مسارًا وبعد صلاة الفجر يبدأ المزاد على التمور حسب ترتيب العربات وسط تجمع المشترين.
وبين أن فكرة العربات بدأت منذ أربع سنوات بعد الاستعانة بتجربة أحد الدول الأوروبية ، حيث يكون في السوق عشرة آلاف عربة تستوعب العربة الواحدة 100 كجم وهو ما يقارب 60 كرتونًا من مختلف أنواع التمور ، مؤكدا أن للعربات دورًا في سرعة إنهاء الكثير من عمليات البيع ثم نقل التمور لمنطقة الشراء ، وتسهيل عمليات التصدير داخليًا وخارجيًا .