بدأ مهرجان العسل الأصلي في موطنه الأصلي بمحافظة العرضيات فكرة، ثم أصبح حدثًا يلوي الأعناق ويجذب الناس. تنظمه وتشرف عليه لجنة التنمية الاجتماعية بالعرضية الجنوبية وبالتعاون مع جهات حكومية وأهلية.
الفكرة وصاحبها
طرح الفكرة الأستاذ جابر محمد زهير القرني مشرف تربوي متقاعد ورئيس مركز النسيم بآل طارق في اجتماع رؤساء المراكز الاجتماعية التابعة للجنة التنمية الاجتماعية بالعرضية الجنوبية، فوجدت تشجيعًا من الجميع وبدأ العمل على تنفيذها.
شعار المهرجان
وقد كان لرئيس مركز مشرف الاجتماعي والمنسق الاعلامي للمهرجان محمد أحمد القرني شرف اختيار شعار المهرجان الذي أقره المنظمون وأصبح ملازمًا له بل وله أثر في المستمع له من خارج حدود المحافظة.
البلدية
بادرت بلدية العرضية الجنوبية لتحمل الدور الأكبر من تنفيذ المهرجان وإعداد المقر وتجهيزه ودعم الفكرة، وهذا يحسب لرئيسها الأستاذ فايز الشهري.
مشايخ القبائل ورئيس المركز
في كل عمل يخدم المجتمع يتحمل مشايخ القبائل دورهم كاملًا. وفي مهرجان العسل بنسخته الأولى شاركوا في اجتماعات عديدة دعمًا وتشجيعًا بمشاركة رئيس مركز العرضية الجنوبية الأستاذ حمود العصيمي.
وكان لوقفة الشيخ عبد الرحمن بن حوفان الشمراني شيخ قبيلة شمران في مهرجان العسل الأول الأثر الكبير في النجاح، وقد تكفل بوجبة العشاء لجميع ضيوف وجمهور المهرجان ليلة الافتتاح.
الزراعة
يعتبر فرع الزراعة بالعرضيات شريكًا مع لجنة التنمية الاجتماعية بالعرضية الجنوبية في العناية بالنحالين، ولهذا بادروا في تفعيل برامج تختص بالنحالين وطرق تربية النحل الحديثة، ومدير الزراعة حسن المعيدي اليوم كان صاحب بصمة منذ البدايات.
الجهات الحكومية
وتفاعلت الجهات الحكومية الأخرى مثل: الضمان الاجتماعي، وكلية التقنية بالقنفذة، والجهات الأمنية بالعرضيات، وأسهموا جميعهم في النجاح.
واشتمل المهرجان على لوحات شعبية، وركن للتراث، والأكلات الشعبية، وأمسيات، واستضافات، وكانت ردود الفعل جميلة ومحفزة لمواصلة الاهتمام بمهرجان العسل، وفي ليلة الختام كان الشيخ سالم بن غيثان شيخ قبيلة نخال قد تكفل بعشاء اللجنة المنظمة لمهرجان العسل الأول بمحافظة العرضيات، وكذلك النحالين والمشاركين في المهرجان.
المهرجان الثاني
شهد المهرجان الثاني قفزة كبيرة أحدثت ضجة إعلامية وردود أفعال واسعة .. قصتها كاملة قريبًا.