أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة، متانة وقوة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة الظروف الاقتصادية العالمية التي يشهدها العالم وفي مقدمتها انخفاض أسعار النفط .
ونوه سموه بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة لعام 1438 – 1439 هـ ، مشيراً إلى أن ميزانية هذا العام استمرت في تلبية الخدمات الأساسية للمواطنين والارتقاء بمستواها رغم الظروف الاقتصادية المتقلبة التي تعاني منها أغلب دول العالم، إنما يؤكد مدى حرص القيادة على تحقيق سبل العيش الكريم للمواطنين والمواطنات.
وأثنى الأمير عبدالله بن مساعد بالإجراءات المالية التي اتخذت وأسهمت في تجنب الأزمة الاقتصادية، عادا رؤية المملكة 2030م خطوة موفقة لتحقيق تنوع مصادر الدخل وتعزيز مقومات الاقتصاد لمواجهة مثل هذه التغيرات والإصلاح المالي في جميع القطاعات، لافتاً الانتباه إلى أن مسيرة التطور التي تشهدها المملكة في جميع المجالات ستستمر بتوفيق الله ثم بفضل السياسة الحكيمة لقادة هذا الوطن، مشيدا بما يحظى به القطاع الرياضي من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -، وما حملته ميزانية هذا العام من دعم لمبادرات هيئة الرياضة حيث تضمنت الميزانية تطوير 9 مدن رياضية ستسهم في تحسين بيئة الرياضة وتفعيل برامجها وهو استمرار للرعاية التي حظي بها الرياضيين في قرارات تطويرية مواكبة لتطلعات المرحلة المقبلة بدءا من تحويل مسمى رعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وقرار استقلالية الاتحادات ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية، بالإضافة إلى اعتماد برنامج رياضيي النخبة، واستراتيجية الرياضة المجتمعية وصندوق تنمية الرياضة إلى جانب موافقة مجلس الوزراء مؤخرا على تخصيص أندية الدرجة الممتازة (أندية دوري المحترفين) مما سيسهم في رفع المستوى الرياضي وتعزيز احترافيته، الأمر الذي سينعكس بصورة إيجابية على الرياضة ومستقبلها وسيقود لمزيد من الإنجاز والتميز، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الوطن وقادته وشعبه وأن يديم عليه نعمة الأمن والرخاء والاستقرار .