أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله – أن تدريب العنصر البشري من الأولويات التي تركز عليها وزارة الداخلية من خلال التدريب والتطوير المستمرين ، مبيناً أن دور المعدات والآليات يأتي بعد اكتمال تدريب العنصر البشري.
وأشاد خلال تفقده مساء البارحة لسفينة جدة للتدريب التي وصلت مؤخراً إلى مياه المملكة بعد أن دشنها سموه قبل عدة أشهر في حوض البناء بدولة ألمانيا ، بالجهود التي يبذلها قطاع حرس الحدود لتدريب منسوبيه وفق أعلى المستويات ومن ذلك تدريبهم خلال أدائهم لعملهم في وسط البحار.
وأعرب سموه عن اعتزازه بوجود الفنيين من أبنائه السعوديين العاملين في السفينة ، مشيداً بحرفيتهم العالية وما يمتلكونه من قدرات عالية نظير ما تلقوه من تدريب متميز خلال الفترة الماضية.
وأكد سموه أن الشباب السعوديين قادرين على العمل في جميع الميادين نظير ما يمتلكونه من مهارات وإمكانات تؤهلهم لذلك .
وكان سمو ولي العهد قد تجول في سفينة جدة للتدريب وتفقد غرفة وبرج القيادة والفصول الدراسية والوسائل التعليمية المستخدمة بها ، واستمع – حفظه الله – لشرح مفصل عما تحتويه السفينة من إمكانات ووسائل تدريبية حديثة وفرت لتغطية الاحتياجات التدريبية للقوى البشرية اللازمة لأسطول حرس الحدود البحري .
وأوضح مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي من جانبه ، أن السفينة تمثل مع الوسائط البحرية الأخرى دعماً قوياً لأسطول حرس الحدود في المياه الإقليمية لفرض السيطرة وحماية المناطق الاقتصادية ومقدرات الوطن لما تتميز به من قدرات وتقنيات وأسلحة حديثة لاعتراض ومطاردة الأهداف السريعة .
وقال: إن الوسائط تعمل على تعزيز القدرات البحرية لإتمام السيطرة على ساحلي المملكة (الشرقي والغربي) وذلك لتأمين المصالح الوطنية البحرية من خلال جيل جديد من القطع البحرية متكاملة المهام ومتعددة الإمكانات تعمل وفق مفهوم العمليات البحري وتتضمن بناء وتوريد عدة فئات من الوسائط مع جميع احتياجاتها من المعدات والآليات اللازمة.
رافق سمو ولي العهد خلال تفقده للسفينة ، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين.