درجات الحرارة المرتفعة والساخنة يمكن أن تؤثر عليك وعلى صحتك، وحسب الخبراء فإن هناك أربع طرق للتغلب على الطقس الحار، والحد من خطورته على جسمك وصحتك:
– في فصل الصيف تتفتح الأزهار وكذلك النباتات والأعشاب التي تنتج حبوب اللقاح، وكاستجابة للطقس الدافئ يرتفع إنتاج حبوب اللقاح، الذي يؤدي زيادتها في الهواء إلى زيادة معاناة هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الخفيفة، ومن ثم يعطسون ويتنشقون ويفركون عيونهم، ولتقليل هذه الأعراض انتبه لمقدار هذه الحبوب في الجو، وحاول البقاء في المنزل قدر الإمكان في الأيام العاصفة، واحتفظ بإغلاق النوافذ في منزلك لمنع المواد المثيرة للحساسية.
– حسب الخبراء، مع ارتفاع درجة الحرارة تنخفض جودة النوم، ويمكن أن تساعدك درجة الحرارة المناسبة على البقاء نائمًا طوال الليل وتسجيل نوعية نوم أفضل، لذلك إذا وجدت نفسك تستيقظ متعبًا فحاول ضبط الحرارة من حولك، لتعادل حرارة جسمك، بحيث لا ترتعد أو تشعر بالحر، وعمومًا فإن تبريد الجسم بشكل معتدل يضمن الراحة بشكل أفضل.
– وحسب الخبراء فإن درجات الحرارة العالية لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على قلبك، كما أن نوعية الهواء تميل إلى أن تزداد سوءًا في درجات الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى أن تلوث الهواء نفسه يمكن أن يؤثر سلبًا على القلب والجهاز الوعائي، أضف إلى ذلك التأثير على المستوى البدني الأساسي، حيث يعمل قلبك في فصل الصيف ساعات إضافية، للمساعدة في تبريدك، فينبض بشكل أسرع من أجل ضخّ الدم الحار بشكل مفرط من قلب جسمك إلى سطح الجلد، ونظرًا لأن ضربات القلب الأسرع تمثل جزءًا من طريقة جسمك للحفاظ على برودة جسمك، فلا يوجد الكثير مما يمكنك فعله لمنع ذلك، ولكن اتخاذ الاحتياطات الطبيعية مع الحرارة كشرب الكثير من الماء وعدم ممارسة مجهود أكثر من اللازم هي دائمًا أفكار جيدة، كما أن اتباع نظام غذائي صحي للقلب، والسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول والنشاط البدني، سيحافظ على أدائك الصحي والبدني في حالة جيدة خلال شهور الصيف.
– لسوء الحظ فإن الصيف هو وقت الذروة لنمو وانتشار البعوض، وعندما يكون الطقس دافئًا، فأنت ترغب في قضاء أكبر وقت ممكن في الهواء الطلق، ولكن بينما تحتضن الطبيعة فإن البعوض يحيطك، حيث ينضج بشكل أسرع عندما تكون الشمس قوية، ومن ثم ينقل الأمراض المعدية بسرعة أكبر، ولذلك ينصح الخبراء باستبدال الروائح أثناء الخروج في هذا الجو بمضادات وطارادت الحشرات وواقيات الشمس، مع تجنب خدش الجلد عند الحكة تفاعلًا مع اللدغات، حتى لا تترك جرحًا مفتوحًا يصبح عرضة للعدوى، خاصة وأن هناك الكثير من البكتيريا المختبئة تحت أظافرك، والأنسب استخدم مكعبات الثلج لإيقاف الحكة التورم.