هنأ معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو لي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة اكتمال وصول حجاج بيت الله الحرام، القادمين من مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وأشار معاليه إلى توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتكريس جميع الجهود والإمكانيات المادية والبشرية لاستقبال هذا الموسم العظيم، والاستعداد لتوافد الوفود الغفيرة من ضيوف الرحمن على المشاعر المقدسة، وهو مايشاهده ويلمسه كل زائر وقادم من الأعمال المتوالية لعموم الجهات المشاركة في الحج باستنفارها لكافة طاقاتها وأجهزتها، بأعمال ميدانية منظمة مكمّلةً ذلك بتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لتفويج الحجيج أثناء أداءهم النسك، إلى جانب الطواقم المهيئة التي جهزتها الجهات المعنية؛ للوقوف على كافة المتطلبات الضرورية التي يحتاجها الحاج على مدار الساعة.
ولفت معالي رئيس ديوان المظالم إلى الاستعداد المبكر من قبل الجهات المسؤولة عن استقبال حجاج بيت الله الحرام في جميع المنافذ بكفاءة وحسن التنظيم المعمول به حيالها استقبالهم، من خلال سرعة إنهاء إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة، وفق منظومة عمل متكاملة ومتطورة وحديثة، تعكس مدى الاهتمام من قبل القيادة الرشيدة في تطوير أعمال الحج، من أجل راحة وسلامة ضيوف الرحمن، والعناية بكل الجوانب المُعينة والميسرة لأداءهم الفريضة باطمئنان والسكينة.
وأكد الدكتور اليوسف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله- جعلا موسم الحج من أولى الضروريات والأولويات التي تستدعي جل الاهتمام والعناية الفائقة، من قبل كافة قطاعات الدولة، بالحرص على تهيئة البرامج والخطط المدروسة للوصول إلى حج آمن، في أجواء إيمانية مطمئنة، تجعل من رحلة الحج ذكرى خيرٍ لا تنسى بالنسبة للقادمين من أقاصي الأرض من مشارقها ومغاربها، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يجزيهم من الثواب الجزيل، ويرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة، ويجعل كل ذلك في موازين أعمالهم من الحسنات الموصلة إلى جنات الرضوان، كما دعا معاليه الله -عز وجل- لجميع العاملين في الحج الأجر والمثوبة، وأن يخلف عليهم جهدهم ومثابرتهم إلى رضوان ورحمة ومغفرة.