أوضح فضيلة مدير عام إدارة الشؤون الميدانية بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورئيس لجنة الدوريات الميدانية والمراكز التوجيهية بالحج، الشيخ خلف بن صغير الشمري، أن اللجنة تُشرف على مواقع الرئاسة العامة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الحجاج بالقصيم والمركز التوجيهي في منفذ الوديعة بنجران، وعددها 42 مركزاً توجيهياً ونقطة توزيع؛ وتعمل اللجنة لضمان تحقيق مشاركة فاعلة ومتميزة مع كافة الأجهزة واللجان الأخرى عبر تسخير الإمكانات والطاقات لخدمة ضيوف الرحمن؛ من خلال أعمالها الميدانية وبرامجها التوجيهية ليؤدوا حجهم وفق الهدي النبوي الشريف، بكل يسر وطمأنينة.
وقال فضيلته إنه تم ترشيح عدد من الأعضاء الميدانيين المؤهلين مِن حَمَلة الشهادات العليا والعلم الشرعي ومن ذوي الخبرة والكفاءة في حُسن التعامل مع الحجاج والزوار؛ بعد تدريبهم في برامج متخصصة للتعامل مع ضيوف الرحمن، إضافة إلى ترشيح عدد كافٍ من المترجمين الذين يتحدثون بأبرز اللغات الحية، وتم اختيارهم بعناية فائقة من طلاب الجامعات السعودية.
وأضاف فضيلته أن عملهم ينصبّ على الترجمة بين الحاج والعضو الميداني، وتم توزيعهم على المراكز التوجيهية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ولفت الشمري إلى أن الرئاسة قامت بتخصيص ستة مراكز توجيهية في مكة المكرمة، مُوَزّعة على الأماكن التالية: جبل النور، وجبل ثور، وجبل عرفة، ومقبرة المعلاة، ومكتبة مكة المكرمة، والجعرانة، بالإضافة إلى الفرقة التوجيهية عند مسجد البيعة بجوار الجمرات، وعدد من المراكز التوجيهية الأخرى بالمدينة المنورة كمركز هيئة البقيع، ومركز الشهداء، ومركز الخندق، وكذلك مكاتب توجيهية، ونقاط توزيع في المنطقة المركزية بساحات المسجد النبوي، ومدينة حجاج الجو والبحر، وميقات ذي الحليفة، ومسجد قباء.
وأشار فضيلته لتفعيل منصات التواصل الإلكتروني بخمس عشرة لغة وتوجيه الحجاج لها للاستفادة منها، بالإضافة لتوزيع الكتب والمطويات.
واختتم الشمري تصريحه بشكر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رئيس اللجنة العليا للحج بالرئاسة العامة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، على ما يوليه من اهتمام ومتابعة ودعم للجان العاملة في الحج، داعياً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – خير الجزاء لما يقدمانه من خدمة لضيوف الرحمن، وأن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وسوء.