يمثل الشاي بالنسبة للملايين حول العالم حلا سحريا يحسن الحالة المزاجية ويبعث على الاسترخاء ويعزز الهضم، ويعد مشروبا شعبيا لأنه رخيص وسهل التحضير.
لكن مهلا، فالطريقة الصحيحة لإعداد الشاي ليست بهذه السهولة، وضع كيس الشاي في كوب وصب الماء المغلي والتقليب.
وطبقا لمارك ميودونيك الباحث بكلية لندن الجامعية الذي تحدث إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، هناك 4 نصائح علمية بسيطة على الجميع اتباعها لتحضير كوب شاي مثالي، وهي:
1. استخدم الشاي السائب لا أكياس الشاي، حيث تعمل الأكياس على حبس المذاق لأنها لا تسمح لحبيبات النبات بالتحرك بشكل حر.
وإن كنت لا تحب أن تدخل حبيبات الشاي فمك، يمكنك تصفية الشاي بعد تحضيره، أو استخدام أكياس شاي واسعة تسمح للحبيبات بحركة حرة داخلها.
2. استخدم المياه المصفاة عبر “فلتر” لا مياه الصنبور، لأن الأخيرة عادة ما تحتوي على نسب عالية من أملاح الكالسيوم، التي تؤثر على مذاق ومظهر الشاي.
ويقول ميودونيك إن أملاح الكالسيوم تمنع حبيبات الشاي من إخراج النكهة التي تحتويها.
3. راقب درجة الحرارة حسب نوع الشاي الذي تحضره، فبينما يحتاج الشاي الأسود إلى الماء المغلي (100 درجة مئوية) لإخراج نكهاته المميزة، فإن تحضير الشاي الأخضر على ذات الدرجة يجعله مرا.
ويرى الباحث أن الشاي الأخضر يحتاج حرارة أقل (80 درجة مئوية)، لإعداد كوب مثالي.
4. لا تتعجل شرب الشاي، ولا تسلك الطريق السهل بصب الماء الساخن على الشاي وتقليبه ثم تناوله على الفور.
لكن المفتاح السحري لتحضير الشاي بطريقة صحيحة هي ترك الحبيبات تخرج كل عصارتها، حيث يحتوي النبات على أكثر من 30 ألف مادة كيميائية هي التي تمنحه النكهة المميزة، وذلك يحتاج إلى نحو 8 دقائق بعد صب الماء، حسب ميودونيك.