قال المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إن عملية تحرير البلاد من شرقها إلى غربها باتت وشيكة، مشيرًا إلى اقتراب حسم معركة ”تحرير طرابلس“ التي بدأها الجيش في إبريل الماضي.
وخلال كلمة وجهها للضباط وضباط الصف والجنود المشاركين في العملية، قال حفتر إن“الهدف نحو تحرير ليبيا في كل أنحائها من شرقها وجنوبها وغربها بدأ يقترب، لافتًا إلى أن ذلك“هو الهدف الذي ينتظره كل الليبيين بعد طول انتظار لتخليص البلاد من عدو فاقت بشاعته كل حدود“.
ووجَّه حفتر جنوده بأن ”يكونوا حريصين على المواطنين في طرابلس حرصهم على أهلهم، لكنه استثنى من هذه المعاملة ”أي إرهابي أو حامل للسلاح“، طالبًا من الجنود بـ“ألا تأخذهم بهؤلاء شفقة أو رحمة“.
وأوعز حفتر للضباط والجنود، بأن ”يلتزموا بما يصدر لهم من تعليمات من قادتهم وأن يتقوا الله في كل تحركاتهم، وأن يضعوا نصب أعينهم ألا غنيمة سوى النصر، وأن النصر من عند الله“.