فتتح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باب الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تسهيلاً على قاصدي المسجد الحرام من ضيوف الرحمن، وذلك خلال موسم الحج لهذا العام ١٤٤٠هـ، على أن يستكمل ما تبقى من إنشاءات عقب نهاية الموسم.
وأشاد معاليه بالعاملين على الإنشاءات من مهندسين وعمال نظير اهتمامهم بالجودة والإتقان خلال مراحل العمل، حاثاً إياهم على بذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة هذا البيت العتيق.
وأكد الرئيس العام على أن المشروعات المقامة بالمسجد الحرام تلقى اهتماماً بالغاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله -، وذلك تزامناً مع الخدمة المتميزة التي تقدمها هذه الدولة المباركة لقاصدي الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
يذكر أن باب الملك عبدالعزيز يعد من الأبواب الرئيسة بالمسجد الحرام، حيث يدخل من خلاله أعداداً كبيرة من قاصدي البيت العتيق، وبعد استكمال الأعمال الإنشائية بشكل كامل سيبلغ ارتفاعه 48م.