
منذ سنوات قليلة كان هناك ما يسمى بمشاهير ولكن كانت معايير مختلفة للشهرة لها قواعد وأسس ثابتة ومنصات الشهرة محدودة مثل التلفزيون بحيث لا يتم نشر أي مادة من دون رقابة عالية ومراجعة دقيقة من قبل الجهات المعنية.
أما الآن بعد تكاثر وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة استخدامها ظهر العجب بمن يدعون أنفسهم “مشاهير السوشل ميديا”وقوة تأثيرهم العجيبة على كافة أفراد المجتمع، وسلبيات هؤلاء المشاهير تفوق إيجابياتهم. من سلبياتهم استغلال الأطفال حيث جعلوا منهم سلعة للتكسب والشهرة، الإعلانات التجارية التي يكون هدفها مادي والكثير منها غير مرخص من هيئة الدواء والغذاء ووزارة التجارة وغيرها من الوزارات.
المشاهير الذين يستحقون الشهرة هم من سمحت لهم الدولة بإدارة الحسابات الأمنية وغيرها.
ختاما أتمنى صدور قوانين تضبط ممارسات أولئك المشاهير فيما يخص محتواهم وإعلاناتهم وفرض غرامات مالية وعقوبات عند مخالفتها.