قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة ) الشيخ علي العبدلي بان الخطاب الملكي الذي القاه مليكنا المحبوب ملك الحزم والحسم الملك سلمان إمام مجلس الشورى مؤخراً جاء ولله الحمد مميزا وشاملا ومعبرا عن الواقع فهو وثيقة تاريخية ورسالة سامية وخارطة طريق ومنهاج حياة لمجلس الشورى يمكن أن يقتدى به خلال دورته الجديدة
مشيرا بان خطاب المليك كشف ملامح دولة عصرية فتية متمسكة بالإسلام وقائمة على الوسطية يسودها الامن والعدل والمساواة في كل أمور حياتها منذ أن وحدت هذه البلاد
على يد موحدها صقر الجزيرة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته
مؤكدا بان كلمة المليك رسمت خارطة طريق طموحة وعصرية ومتطورة وسابقة لعصرها هدفها الأساسي تحقيق تنمية شاملة للوطن ولكل مواطن ينتمي لهذه البلد المعطاء بلد الحرمين الشريفين وتعزيز الرفاهية بين أبناء الشعب السعودي
فقد لامست الكلمة ص جوانب متعددة من التنمية والأوضاع الاقتصادية الداخلية إلى السياسة الخارجية والعلاقات مع العالم .
ونوه الشيخ علي العبدلي بان كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أكدت على ضرورة التعاون والاهتمام مع المواطن والوقوف صفا واحدا في محاربة الإرهاب وأصحاب الفكر المنحرف ونبذ التطرّف وإفشال مخططات هذه الفئات الضالة والإبلاغ عنهم ًللقبض عليهم في جحورهم لتطبيق شرع الله فيهم وضرورة التمسك بالوسطية قال تعالى ( وجعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء ويكون الرسول عليكم شهيداً )
ولفت العبدلي بان الخطاب السامي الكريم أكد بأنه حريص على تحقيق الرؤية الجديدة للملكة ٢٠٢٠- ٢٠٣٠ م وتحقيق التحول الاقتصادي للنهوض والتي تهدف لتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين من خلال الإصلاحات الاقتصادية آلتي تعتمد على توزيع الموارد بشكل عام وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل
واختتم الشيخ علي تصريحه عن خطاب خادم الحرمين الشريفين إمام مجلس الشورى في دورته الحديدة اتسم بالشفافية والوضوح والصراحة وابرز ملامح برنامج العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة فكان خطابا استثنائيا ومميزا ووثيقة تاريخية لتصحيح صورة الإسلام المشوهة
ودعا الله بان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع وان يوفقهم لما فيه صالح المملكة انه سميع مجيب.