تواصل الصحة تكثيف استعداداتها لتوفير الرعاية لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام ١٤٤٠هـ، حيث أعلنت عن تجهيز (١١) مركزًا للمراقبة الصحية تتواجد في المنافذ الجوية والبحرية والبرية وتقدم خدماتها للحجاج على مدار 24 ساعة.
وتبدأ المراكز عملها من بداية شهر ذي القعدة الحالي، والتي تقوم باتخاذ الاجراءات الوقائية وتطبيق اللوائح الصحية الدولية على وسائل النقل المختلفة والحجاج القادمين والمواد الغذائية المستوردة لحماية المملكة – بإذن الله – من تسرب الحالات المرضية المعدية والمحجرية وإنتشارها؛ حيث تُعد هذه المراكز خط الدفاع الأول لمنع وفادة مصادر الأمراض المعدية، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية على القادمين للحج وأمتعتهم ووسائط النقل، حيث تم دعم مراكز المراقبة الصحية بجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في جميع المناطق التي توجد بها منافذ بالإحتياجات اللازمة لتقوم بالدور المناط بها، ويشمل ذلك القوى العاملة لتشغيل المنافذ على مدار الساعة يوميًّا خلال الموسم وتدريب القوى العاملة المشاركة بالحج، بالإضافة إلى غرف عزل مجهزة بالمنافذ لعزل الحالات المشتبه بها قبل نقلها إلى المستشفيات المجهزة لإستقبالها، وكذلك توفير المستلزمات الطبية (اللقاحات والأدوية الوقائية وغيرها)، وأيضًا توفير إسعافات مجهزة لنقل الحالات المرضية لتقديم خدمات متطورة لأقرب مستشفى.
كما تقوم مراكز المراقبة الصحية بهذه المنافذ بتقديم خدمات الرعاية الصحية للحجاج وتزويدهم بالإرشادات والنصائح الصحية من خلال مواد توعوية تُعد وتُحدث بصورة دورية وتم تزويد الهيئة العامة للطيران المدني بها ليتم بثها في الطائرات التي تنقل الحجاج كما تقوم هذه المراكز عبر برنامج المراقبة الصحية الإلكترونية (حصن) بتزويد جميع الجهات الصحية بالمعلومات حول إحصائيات الحجاج ووضعهم الصحي ليتم تكامل تقديم الخدمات الصحية المتميزة لضيوف الرحمن.