
أجمل شعور عندما يكون قائد في وطنك يفعل أكثر مما يقول في الوقت الذي تعاني فيه أغلب الأوطان من كثرة الثرثرة بلا أفعال، والأجمل من ذلك عدم قدرتك كمواطن مهتم على تغطية هذا الكم الهائل من الإصلاحات والإنجازات التي لا تعترف بخصم في سباقها إلا الوقت وهذا هو الرد على كل عدو استقبل أخبار تفوّق المملكة العربية السعودية باللطم والحسرة، فالأمير الشاب محمد بن سلمان حفظة الله يرى أن هناك ماهو أهم لفعله أكثر من التوقف عند نباح كلاب الشوارع لإثبات نظافة قافلتنا،ومسيرتنا نحو عنان السماء لن تتوقف هكذا وعدنا ولي العهد فالحرب حربة ويضمن نجاحها مئة بالمئة، كلنا ثقة بولي العهد لم يكن مجرد وسم بل قناعة امتداداً لقناعة اجدادنا عندما رددوا الحكم لله ثم لعبدالعزيز ولم تخيب آمالهم قط وانهالت عليهم الأرزاق التي مازلنا ننعم بها، وها نحن ايضاً نرى مكانتنا في قلب ولي العهد من خلال جميع حواراته التي لا تخلو من عبارات حبه لشعبه والتباهي به أمام العالم، وختاماً الشعب السعودي يقتبس من حوارات ولي العهد -حفظه الله- مقولة سيخلدها التاريخ:
“لدينا تاريخ عظيم وشعب عظيم وولي عهد عظيم”