أدان مجلس هيئة حقوق الإنسان بشدة، الجريمة الإرهابية التي نفَّذتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أمس على مطار أبها الدولي، معتبرًا أنها تمثل استمرارًا للعمل الممنهج لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة.
وعبَّر المجلس عن استنكاره بأشد العبارات لذلك العمل الإجرامي الغادر الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى أن يكون جريمة حرب، وهو ما يمثل الوجه الحقيقي والقبيح لتلك الميليشيات التي تستخف بأرواح المدنيين، ولا تقيم وزنًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تمنع استهداف المنشآت المدنية بأي شكل حتى في حالات الحروب.
وشدد المجلس على أن تلك الأعمال الإجرامية الحوثية تحدث في الوقت الذي تلتزم فيه قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، بأحكام القانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة.
وبيَّن المجلس أن الجريمة تأتي في الوقت الذي تكثّف فيه المملكة جهودها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من أجل تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين اليمنيين في مناطق اليمن كافة دون تمييز بين المناطق التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية أو تلك التي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية، وخاصة للنساء والأطفال والشيوخ، وتكثيف التنسيق مع المنظمات الدولية الإنسانية المتخصصة لإيصال تلك المساعدات الإنسانية للمناطق المحتاجة؛ حيث أطلقت المملكة خطة للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن شملت العديد من المشروعات وتقديم المساعدات في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والبنى التحتية.
ودعا مجلس الهيئة الله -عز وجل- أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل القيادة الرشيدة.