استنكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بشدة الهجوم الإرهابي الآثم من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الذي استهدف مطار أبها الدولي بمقذوف أسفر عن إصابة 26 مدنياً من ضمنهم أطفال ونساء.
وقال معاليه في تصريح صحفي: “إن هذا العمل الإرهابي يدل على فساد أخلاقهم وسوء نواياهم، وعدوانيتهم السافرة ويفضح مخططاتهم الدنيئة باستهداف المدنيين والآمنين، في انتهاك وامتهان لجميع القيم والقوانين الدولية والأعراف العالمية”.
وأضاف: “إن هذا الفعل العدواني الإرهابي الدنيء لا يمكن أن يصدر من صاحب دين أو مدافع عن مبدأ، ولا تقره شريعة ولا عرفٌ ولا قيمٌ، إنما هو إفساد في الأرض وإرهابٌ آثم وجرم شنيع، قال تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، يصدر عن شرذمة باغية ضالة مضلة لا تراعي في الآمنين إلّاً ولا ذمة، ولن يكون سعيهم إلا في بوار، وعاقبته خيبة وخسران، ومخططاتهم المدعومة من قوى الشر لن تمس بلادنا العزيزة بأي سوء بإذن الله القوي العزيز”.
وأشاد معاليه بيقظة جنودنا البواسل المرابطين بالحدود الجنوبية، الذين يبذلون الغالي والنفيس دفاعًا وذودًا عن حمى بلادنا العزيزة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه الجرائم الإرهابية لن تزيد جنودنا إلا إصرارًا وعزماً وعزيمةً على حماية البلاد والعباد وقبلة المسلمين من كل من تسول له نفسه مد يد التخريب إلى مملكة الحزم والعزم المملكة العربية السعودية.
وسأل في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويزيدها أمنًا وإيمانًا، وسلامًا واستقرارًا، وأن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لخدمة الإسلام والمسلمين.