استأنف موسم جدة تحت شعار “بحر وثقافة” فعالياته اليوم الأحد، عبر تدشين عروض عالمية ومسرحيات درامية تحاكي الفنون البصرية بحبكة درامية تقدم لأول مرة بالمملكة، حيث تم جمع الرسوم ثلاثية الأبعاد بمؤثرات ضوئية مستوحاة من الفنون الباروكية التي تعود لفترة تاريخية قديمة، وقد حازت هذه العروض على شهرة في العديد من دول العالم وعلى الكثير من الجوائز المرموقة.
كما أعلنت اللجنة المنظمة لموسم جدة عن إطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية التي تستهدف بشكلٍ خاص زوار موسم جدة، الذي يهدف إبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم، إلى جانب تعزيز تدفق السياح والزوار إلى مدينة جدة، ومتابعة فعاليات هذا الموسم التي تستمر على مدة 41 يومًا في أجواء من الفرح والمتعة للأسر والعوائل، وذلك في المواقع الرئيسية لموسم جدة في كل من مدينة الملك عبدالله الرياضية ، والمنطقة التاريخية في محافظة جدة، وكورنيش الحمراء، والواجهة البحرية ، بعد أن تم تأهيل هذه المواقع لتشكل منافذ سياحية وترفيهية مستدامة على شاكلة المدن السياحية الأكثر ثراءً وروعة حول العالم.
من جانبه، أوضح المشرف العام على موسم جدة المهندس رائد أبوزنادة أن موسم جدة، يعد مبادرة نوعية تسهم بشكلٍ كبيرٍ في إنعاش القطاع السياحي الوطني بشكلٍ عام مما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه الارتقاء بقطاع السياحة، وحرصها على مواكبة متطلبات التنمية الجديدة، حيث تعد السياحة اليوم محركًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، وعنصرًا هامًا في التنويع الاقتصادي الذي تتطلع المملكة لتحقيقه.
ونوَّه بربط إصدار التأشيرة السياحية الإلكترونية بشراء تذاكر لأيٍ من المناسبات والفعاليات التي يقدمها موسم جدة، حيث يضمن شراء تذكرة الدخول للسائح الحصول على التأشيرة السياحية الإلكترونية بشكل فوري وفي غضون ثلاث دقائق فقط، وذلك من خلال تسجيل الدخول على منصة شارك sharek.com.sa، واتباع الإرشادات الخاصة بذلك، ليتم اصدار التأشيرة فورًا.
يذكر أن موسم جدة يعد أداة استراتيجية لتطوير الميزات السياحية التي تملكها مدينة جدة ، محققاً حزمة من الأهداف تتمثل في دعم قطاع ريادة الأعمال الذي يضم العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة السعوديين، والراغبين في استثمار فرص الشراكة التي يوفرها موسم جدة في قطاع التجزئة والمطاعم والأعمال الخدماتية الداعمة لقطاع السياحة.
كما يسعى موسم جدة لتوفير قطاع واسع من فرص العمل الموسمية وفرص التطوع للشباب السعودي من خلال فريقٍ متكامل يضم قرابة 20 ألف سعودي وسعودية من المتطوعين والعاملين مما يمنحهم الخبرة ويؤهلهم لدخول سوق العمل السعودي، والتركيز على إبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم، إضافة لدعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، فضلًا عن تعزيز جهود الدولة في تمكين شباب الوطن، وتوفير فرص عمل للشركات المحلية الناشئة والمتوسطة وجذب الشركات العالمية إلى السوق السعودي.