افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم، فعاليات ملتقى “يوم العمارة الأول بجامعة أم القرى” تحت عنوان: “تخطيط وتصميم المباني الصحية” الذي ينظمه قسم العمارة الإسلامية بكلية الهندسة والعمارة الإسلامية بالتعاون مع شعبة معماري المباني الصحية بالجمعية السعودية لعلوم العمران والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، ومدينة الملك عبدالله الطبية، لمدة ثلاثة أيام بمسرح كلية الهندسة.
استهل الحفل بكلمة لعميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية الدكتور حمزة غلمان أشاد فيها بقسم العمارة الإسلامية وما يقدمه القسم من مجهودات ومشاركات عملية وبحثية في مجال العمارة، مشيدًا بدعم وتوجيه معالي مدير الجامعة ومثمنًا الجهود التي قام بها رئيس قسم العمارة الإسلامية الدكتور ابراهيم بخاري وفريق العمل على تنظيم فعاليات يوم العمارة الأول.
كما ألقى رئيس قسم العمارة الإسلامية الدكتور إبراهيم بخاري كلمة أكد فيها أهمية البحوث العلمية والخبرة العملية في مجال التصميم المعماري بشكل عام وتصميم المستشفيات والتخطيط لها بشكل خاص، مشيرًا إلى دورهما البارز في إحداث نقلة نوعية في تصميم المستشفيات لتلائم متطلبات التقنية الحديثة في العلاج وحاجات المستفيدين مع مراعاة خصوصية المجتمع وعاداته وتقاليده، متمنيًا أن تخرج فعاليات هذا الملتقى بالنتائج التي تصب في رفع كفاءة وأداء الطلاب والمتخصصين في مجال تخطيط المنشأت الصحية في المملكة وتصميمها وتحقيق المعرفة وتبادل الخبرات في هذا المجال لنسهم جميعا في نهضة الخدمات الصحية في بلادنا المباركة.
وتحدث رئيس شعبة معماري المباني الصحية بالجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور زياد السويدان بكلمة جاء فيها أن مشاركة شعبة معماريي المباني الصحية لفعاليات يوم العمارة الأول يأتي إيمانًا من الشعبة بأهمية التواصل بين المتخصصين في المجال لتبادل الخبرات العلمية والعملية وذلك بعد النجاح الكبير للملتقيات الأربعة السابقة.
وتحدث معالي مدير الجامعة بكلمة أكد فيها أنه إيمانًا من الجامعة برسالتها ومسئولياتها المجتمعية يأتي يوم العمارة الأول مساهمة من الجامعة ممثلة في كلية الهندسة والعمارة الإسلامية في نهضة الوطن وتأهيل وتدريب سواعد أبنائه للمشاركة في تنمية وطنهم واطلاعهم على كل جديد في مجال العمارة والتصميم المعماري المبني على أسس علمية ومعايير تضمن سلامة المنشآت العامة والخاصة وفق المتطلبات العلمية والتقنية المعاصرة، وذلك انطلاقًا من الاهتمام الذي وفرته وتوفره حكومتنا الرشيدة – وفقها الله – للارتقاء بأبنائها علميًا ومعرفيًا.
وفي نهاية الحفل كرم معاليه الرعاة المشاركين في فعاليات الملتقى، وتجول الحضور على المعرض المصاحب للفعاليات الذي ضم أجنحة للرعاة المشاركين ثم انطلقت فعاليات الجلسات المصاحبة.