
أوضح مدير التعليم بالقنفذة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي أن دعوة المملكة لعقد هذه القمم الثلاث في هذا الوقت تحديدا وفي هذه الأيام المباركة وفي مكة المكرمة وبجوار بيت الله الحرام له عدة دلالات.
وأكد الزاحمي أن المملكة تشعر بدورها الريادي ومسؤوليتها تجاه دول الخليج والدول العربية والدول الإسلامية وأن من واجبها القيام بدورها الريادي تجاه لم شتات هذه الدول وجعلها قوة موحدة تجاه الخطر التي يهددها.
وأشار إلى أن الدعوة لعقد هذه القمم في هذه الأيام المباركة وبجوار البيت الحرام يدل على سلامة منهج هذه البلاد التي تعتمد وتتوكل على الله في شتى أمورها وتتحرى الأوقات الطيبة التي يرجى توفيق الله سبحانه وتعالى وبركته للقرارات والتوصيات التي يتم التوصل إليها.
وأوضح الزاحمي أن المملكة دولة ذات قدرات وإمكانات عالية ففي هذه الأيام التي تستقبل مكة ملايين المعتمرين تعقد هذه القمم الثلاث لزعماء الدول الخليجية والعربية والإسلامية دون الإخلال بمايقدم من تنظيم وخدمات وسلامة زوار بيت الله الحرام و أدائهم لعبادتهم في يسر وسهولة.
وبين الزاحمي أنه من دلالات توقيت عقد القمم الثلاث أن الزعماء سيتمكنوا من رؤية الخدمات الجليلة والكبيرة التي تقدمها المملكة لكل المسلمين لأداء عباداتهم في يسر وسهولة على أرض الواقع ، وأن دولة تقوم بهذه الخدمة والرعاية الكبيرة لجميع المسلمين تستحق منهم جميعا الدعم والوقوف معها صفا واحدا في وجه كل من يريد بها شرا ، فالاعتداء على المملكة هو اعتداء على جميع الدول الخليجية والعربية والإسلامية.
كما أكد أن المملكة قادرة على حماية أراضيها ومقدساتها بما تملك من قوة ومع ذلك تحرص على مشاورة أشقائها في الدول الخليجية والعربية والإسلامية إيمانا منها بوحدة المصير المشترك.
واستطرد قائلا: ” أن المملكة دولة سلام تحترم المواثيق الدولية وتلتزم بها ولذلك لابد من كشف وتعرية النظام الإيراني المارق الذي لا يقيم للمعاهدات والمواثيق الدولية أي اعتبار”
.
واختتم الزاحمي بقوله : “وفق الله قادة هذه البلاد المباركة لكل خير” .