المملكة العربية السعودية فقط من يجتمع على أرضها جميع الأطراف، فمهما كان حجم الاختلاف سترون صورة رائعة من تقبل الآخر، ووحدة المبدأ، وهو السلام وراحة الشعوب وأمنها واستقرارها، فالأختلاف في نوع الديانة أو المذهب أو العرق أو اللغة.. إلخ لا يلغي التشابة الذي يحمله تصنيفنا من بين المخلوقات الحية.
كل إنسان لديه إنسانية بغض النظر عن قلتها أو كثرتها هي رحمة وإحسان لذواتنا، فجميعنا نستحق العيش بسلام بعيدًا عن الحروب والمؤامرات والأطماع، فإن كان الثمن الأرواح سترخص جميع المغريات والأهداف الخبيثة التي لا ربح فيها، والخسارة مصيرها الوحيد.
لن تنسى الإنسانية يوم ٢٥ رمضان الذي عقد به ملك الأنسانية قمة جمعت العالم بكل ما يحمله من اختلاف ليذكره بالتصنيف الذي يحمله كل فرد من الموجودين في هذه القمة، وأنه مهما كان نوع الاختلاف الذي يفرقنا فجميعنا نحمل مسمى إنسان.