يعاني العديد من اضطراب في العادات الغذائية بسبب عدم القدرة على ضبط العادات الصحية مع طقوس الشهر الكريم، وهنا يأتي دور المكملات الغذائية التي قد تساهم في حل تلك المشكلات.
والمكملات الغذائية منتجات يتم أخذها عن طريق الفم وتحتوي على مكونات وعناصر غذائية تشمل الفيتامينات والمعادن، والأحماض الأمينية، والأعشاب، والنباتات التي يمكن أن تستخدم وتكون بديل لنقص الغذاء، وتأتي المكملات في صور مختلفة مثل الأقراص والكبسولات أو سوائل أو مشروبات طاقة.
وتحتوي المكملات على الفيتامينات والمعادن، ومكونات عشبية ونباتية، والأحماض الأمينية التي تلعب دورا في عملية التمثيل الغذائي، والإنزيمات التي تعتبر خليط من البروتينات التي تسرع من التفاعلات البيوكيميائية.
وتساعد المكملات والفيتامينات في سد ما ينقص من عناصر مهمة يمكن أن تؤدي لاحقا إلى أمراض مزمنة، وتساهم في زيادة كثافة العظام وتقليل نسبة الكسور لدى النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث وتعويض الإستروجين، كما تساعد في تعويض وجبات غذائية أو علاج حالات طبية أو تعويض عادات غذائية خاطئة، وتعزز الطاقة والحصول على نوم أفضل.
ومن أبرز أنواع المكملات الغذائية “زيت السمك، السيلليوم، مكملات بروتين الصويا، كربونات الكالسيوم، وأوروتات الكالسيوم”.