تمكَّنت قوات الجيش الوطني اليمني، صباح اليوم السبت، من إحباط هجوم لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد.
ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش، عن مصادر عسكرية قولها، إنّ عناصر الميليشيات حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش الوطني شمالي مدينة تعز، إلا أنَّ قوات الجيش تصدّت لها وأجبرتها على التراجع والفرار، دون أن تحقق أي تقدم يُذكر.
وأضافت المصادر، أن الميليشيات الانقلابية تكبَّدت خلال المعارك، التي أعقبت هجومها الفاشل، عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في صفوفها، وتدمير طقم قتالي تابع لها.
من جهة أخرى، أسقطت قوات الجيش الوطني، أمس الجمعة، طائرة مسيرة مفخخة تابعة للميليشيات الانقلابية في محافظة حجة، شمالي غرب البلاد.
وتمكّنت الدفاعات الجوية لقوات الجيش من إسقاط الطائرة المسيرة، عقب رصدها في سماء منطقة بني حسن بمديرية عبس، وتم إسقاطها أثناء محاولتها استهداف تجمعات للمدنيين وهم يأدون صلاة الجمعة.
وعلى صعيد المعارك، نفذت قوات الجيش الوطني، أمس الجمعة، عدة هجمات على مواقع تمركز الميليشيات الانقلابية في جبهات شمالي محافظة الضالع، تمكنت خلالها من تحرير واستعادة السيطرة على مناطق ومواقع استراتيجية.
وخاضت قوات الحيش معارك شرسة، تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على معسكر العللة الاستراتيجي، والمركز الرئيسي للقوات الخاصة، وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات.
وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، إضافة إلى تدمير عربة بي إم بي وثلاثة أطقم قتالية، واستعادة اثنين آخرين وعربة إسعاف.
وفي سياق آخر، أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أمس الجمعة، اتصالًا هاتفيًا بقائد محور كتاف بمحافظة صعدة اللواء رداد الهاشمي، للاطلاع على المستجدات والانتصارات المحققة؛ بدعم من التحالف العربي دعم الشرعية.
وعبّر نائب رئيس الجمهورية خلال الاتصال، عن تقديره للدور الأخوي الصادق للأشقاء في التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدًا التشارك في الهوية والمصير ضد مشروع إيران التدميري.
من جانبه، اطلع اللواء الهاشمي، نائب الرئيس، على التطورات الميدانية ومستوى التنفيذ للخطط العسكرية المرسومة، منوهًا بالمعنويات التي يتحلى بها أبطال الجيش، والجاهزية القتالية العالية القادرة على تحقيق النصر.