أصبح فريق نادي برشلونة قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم إثر التغلب على مضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدفين نظيفين حملا توقيع كارليس ألينيا ولويس سواريز من ركلة جزاء.
ويمكن للبرسا الاحتفال رسمياً بطلاً لمسابقة لا ليجا في حالة خسارة أتلتيكو مدريد الليلة على حساب فالنسيا في مباراة ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية، مدريد.
1- قرار صائب من المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي بمنح الراحة لبعض اللاعبين الأساسيين في مباراة الليلة. راكيتيتش كان خارج القائمة، ثم أبقى على ليونيل ميسي، جوردي ألبا، أرتور ميلو وكليمون لونجليه على مقاعد البدلاء.
2- ولكن ما هو غير مفهوم بالمرة أنه أبقى على الثنائي لويس سواريز وجيرارد بيكيه حتى نهاية المباراة رغم حسم النتيجة إكلينيكياً قبل 30 دقيقة تقريباً من نهاية اللقاء !. بدلاً من إخراج عثمان ديمبيلي، كان ينبغي استبدال لويس سواريز ودخول ميسي على حسابه لمنح الأوروجوياني قسطاً من الراحة كونه يشارك بصفة دائمة لغياب البديل في ظل عدم القناعة بمستوى كيفن برنس بواتينج !.
3- مهدور حق لويس سواريز عندما يتحدث البعض عن الذكاء التكتيكي للمهاجمين .. الكل يشيد بكريم بنزيما وحركيته، ولكن لا أحد يتحدث عن الذكاء التكتيكي الذي يتمتع به لويس سواريز، فهو يخلق المساحات لزملائه بطريقة عبقرية، وينتبه إلى مواقع اللاعبين بحوله بكل دهاء. لويس سواريز لاعب لا مثيل له في كرة القدم الحديثة.
4- يوماً بعد يوم، تتأكد حقيقة أن كارليس ألينيا لاعب واعد جداً، ومستقبله في برشلونة وليس أي فريق آخر. يُحسب لفالفيردي منحه الكثير من الفرص، وألينيا كان دائماً عند حسن الظن.
5- رائعة هي المرونة التكتيكية التي يتمتع بها الثنائي روبيرتو وسيميدو. يجيدان في أي مركز يُطلب منهما اللعب به. اليوم لعب روبيرتو في الشوط الأول كظهير أيسر ثم تحول لظهير أيمن في الشوط الثاني والعكس بالعكس بالنسبة للبرتغالي، قبل استبداله بجوردي ألبا.
6- عمل دفاعي مميز من جانب لاعبي البلوجرانا في مباراة الليلة، ليس فقط للخروج بشباك نظيفة، ولكن عناصر ألافيس لم تسدد سوى كرة واحدة على مرمى تير شتيجن طوال 90 دقيقة.
7- مباراة أخرى رائعة من المقاتل التشيلياني أرتورو فيدال، الذي افتك 5 كرات من لاعبي الخصم وكان شعلة نشاط في وسط ملعب البرسا.