نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بما حظيت به المنطقة من قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، من أولوية في جميع المجالات ولله الحمد.
وثمن سموه في كلمة خلال الجلسة الأسبوعية التي يعقدها بقصره في مدينة جيزان كل ثلاثاء، حيث خصص هذا الأسبوع لموضوع “الحوادث المرورية – ماذا حققت أسابيع التوعية”، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على ترسيخ المزيد من الوعي والسلوك المروري والالتزام بالأنظمة المرورية لدى المواطنين وخصوصًا قائدي المركبات بما يحقق رفع مستوى السلامة المرورية لجميع شرائح المجتمع.
ورحب سمو الأمير محمد بن ناصر بأعضاء جمعية الكشافة العربية السعودية في منطقة جازان، مشيدًا بدورهم في موسم الحج وفي جميع النشاطات الكشفية والاجتماعية.
وكانت الجلسة قد بدأت بالقرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الإمارة الدكتور سعد بن مقرن المقرن، كلمة تحدث فيها عن مشكلات الحوادث المرورية وخطورتها، مشددًا على أهمية تطبيق الأنظمة التي تسهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
بعدها ألقى مدير مرور منطقة جازان العقيد راشد الغامدي كلمة سلط فيها الضوء على الجهود التي تبذلها إدارة المرور والتي أسهمت بشكل كبير في الحد من الحوادث المرورية.
عقب ذلك تحدث عضو مجلس الشورى الدكتور على عريشي، عن الآثار المترتبة من الحوادث المرورية على المجتمع، مبرزًا في هذا الصدد ما شهدته المملكة من نقلات حضارية على الأصعدة كافة وواكب ذلك إنشاء شبكة واسعة من الطرق البرية ربطت جميع مناطق المملكة، وقد صاحب ذلك ارتفاع في أعداد حوادث المرور وترتب على ذلك آثار اجتماعية واقتصادية وبشرية أضرت كثيرًا بالمجتمع.
ثم ألقى الإعلامي محمد عبده البدري كلمة تحدث فيها عن الأسابيع المرورية وبداية انطلاقتها والجهود التي تبذلها الدولة للتوعية والتثقيف بين كل فئات المجتمع بما يحقق الأمن والسلامة المرورية.
وفي ختام الجلسة كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، أعضاء الكشافة بالمنطقة وعددهم 110 كشافًا وقائدًا وذلك لمساهمتهم المتميزة في موسم الحج.
حضر الجلسة الأسبوعية، صاحب السمو الملكي الأمير العميد ركن الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر، ونائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد.