أكدت المملكة أنها مستعدة لزيادة إنتاج النفط لتعويض الفقد المحتمل إذا أنهت الولايات المتحدة إعفاءات عقوبات إيران لكن ليس قبل أن تلحظ أثرا على السوق.
وكانت واشنطن بوست أول من نشرتها أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تستعد للإعلان اليوم عن أن المشترين الحاليين للنفط الإيراني لن ينالوا مزيدا من الإعفاءات من العقوبات.
وقال كاتب بالصحيفة، نقلا عن مسؤولين اثنين بالخارجية الأميركية لم يسمهما، إن وزير الخارجية مايك بومبيو سيعلن “أنه اعتبارا من الثاني من مايو لن تمنح وزارة الخارجية الأميركية مزيداً من الإعفاءات من العقوبات لأي دولة تستورد الخام أو المكثفات من إيران”.
وأكد مصدر مطلع لرويترز صحة التقرير، لكن متحدثا باسم الخارجية الأميركية رفض التعليق.
وسيقلل وقف الإعفاءات إمدادات النفط بسبب العقوبات الأميركية على إيران وعلى فنزويلا وهي عضو آخر في أوبك.
وإلى جانب ذلك، تفرض أوبك ومنتجو نفط عالميون آخرون تخفيضات على الإمدادات منذ بداية العام بهدف تقليص المعروض بأسواق النفط العالمية ودعم الأسعار.
ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار برنت أكثر من الثلث هذا العام، بينما صعد غرب تكساس الوسيط أكثر من 40% في الفترة ذاتها.