عندما تكون الموهبة بالفطرة فإن الإبداع سيكون لوحة فنية طاغية الجمال وبالطموح والاصرار تأتي المنجزات والمعجزات.
هكذا كانت وقالت الفنانة التشكيلية جواهر الجبيري فرغم كل المعوقات التي اعترضت بدايتها في الأعمال الفنية إلا أنها استطاعت أن تصنع لها اسمًا بين الفنانات التشكيليات المبدعات حتى أصبحت تُدعى للمشاركة في العديد من الفعاليات والمعارض والمناسبات.
وفي هذا التقرير نستعرض مسيرة الفنانة التشكيلية جواهر الجبيري منذ بداياتها والصعوبات التي واجهتها وما هي أحلامها وآمالها.
والفنانة جواهر الجبيري،بنت النماص التي ولدت وعاشت ودرست في الرياض، معلمة تربية فنية تخصص “خزف ومعادن” وعملت في بداياتها معلمة تربية فنية لمدة عام بمدارس العناية الأهلية، ثم معيدة متعاونة بكلية التربية” قسم التربية الفنية” بجامعة جازان ، كما عملت معلمة تربية فنية متعاقدة بمتوسطة وثانوية “مزهرة”، وتعمل الآن معلمة بالمرحلة الثانوية.
ومن الأنشطة والمشاركات التي قامت بها الفنانة التشكيلية جواهر الجبيري : ( المشاركة بمعرض “الملبوسات والفنون ومهرجان الزهور” المقام بجامعة جازان،معرض “الحياة مهارة وفن” المقام من قبل مكتب الإشراف التربوي بجازان) وآخرها معرض الفن التشكيلي خيل وقصيد في المدرسة الدولية بالملز.
وتطمح الجبيري بالوصول للمشاركة عالمياً في المعارض الدولية ، حيث تأمل أن تمثل المملكة العربية السعودية وتحمل رؤية 2030 في ريشة الإبداع إلى العالمية.
وكان حلمها أن تحصل على درجة الماجستير والدكتوراه بعد أن تم تعيينها معيدة بجامعة جازان ولكن انتقالها إلى الرياض حال دون تحقيق هذا الحلم .
وحصلت الجبيري على العديد من خطابات وشهادات الشكر والتقدير لمشاركاتها المتميزة في العديد من المعارض والمناسبات.
ووجهت الفنانة جواهر الجبيري شكرها لصحيفة “منبر” بقولها : ” أشكر صحيفة منبر على دعمها اللامحدود لي في متابعة إنطلاقتي وهذا ليس بالغريب على صحيفة متميزة مثلها، و أثمن لها وللعاملين تحت مظلتها كل الجهود المبذولة لخدمة الوطن وأبنائه”.