كشف عدد من الأطباء عن أسباب معاناة أشخاص من رائحة الفم الكريهة عند الصباح ، رغم محاولاتهم التخفيف من حدتها بغسل الأسنان بالفرشاة والمعجون، ولكن دون جدوى، ما يشعرهم بالإحراج في التجمعات.
ومن أسباب رائحة الفم الكريهة : يعتبر اللعاب هو المسئول عن إزالة البكتيريا الموجودة بالفم، وعند النوم، تنخفض نسبة إفرازه بشكل كبير، خاصةً عند تناول بعض الأدوية، فيصاب الفم بالجفاف، ما ينتج عنه رائحة النفس الكريهة في صباح اليوم التالي.
يعد الفم بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتبريا، لذلك يجب الاهتمام بتنظيفه عقب تناول الوجبات بالمضمضة وتفريش الأسنان بالمعجون، لتجنب التعرض لرائحة النفس الكريهة ، و تعتبر رائحة الفم الكريهة أحد أعراض أمراض اللثة، نتيجة لالتهابات الجيوب الموجودة أسفل الأسنان.
إذا تناولت في وجبة العشاء الأطعمة ذات الروائح النفاذة، مثل الثوم والبصل، سوف يتسبب ذلك في رائحة الفم الكريهة في صباح اليوم التالي ، كما يعد التدخين أحد أهم العوامل التي تؤثر على تجعل رائحة الفم والنفس كريهة.
عادةً ما يعاني الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي من رائحة الفم الكريهة، بسب ارتجاع حمض المعدة إلى المرئ خلال النوم.
وأهم العلاجات لرائحة الفم الكريهة : يمكن علاج رائحة الفم الكريهة المصاحبة لنا عند الاستيقاظ، باتباع الإرشادات التالية.
تجنب تناول الأطعمة ذات الروائح النفاذة في وجبة العشاء ، والحرص على تنظيف الأسنان مباشرة قبل النوم، لمدة لا تقل عن دقيقتين.
استخدام غسول فم مطهر، تحت استشارة الطبيب ، المداومة على تنظيف اللسان باستخدام الأداة الخاصة به ، وإذا كنت تستخدم تقويم للأسنان، يجب الاعتياد على تنظيفها بشكل يومي، بمعدل مرتين، قبل النوم وعند الاستيقاظ.
تناول اللبان الخالي من السكر، لأنه يمنع البكتيريا الموجودة بالفم من النمو والتكاثر، بالإضافة إلى أنها تحفز إفراز اللعاب، الذي يضمن عدم جفاف الفم ، و تجنب الإفراط في تناول القهوة والشاي.
كما يجب على مرضى اللثة، المتابعة مع طبيب متخصص، لوصف العلاج المناسب لهم، لتجنب التعرض لرائحة الفم الكريهة.