أصدرت وزارة الداخلية بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة جناة في منطقة الرياض فيما يلي نصه: “قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
بفضل من الله، ألقي القبض على كل من سطام بن عصلان بن محمد الخالدي وحمد بن عبدالله بن عقلاء الخالدي “سعوديي الجنسية” وأحمد مصطفى المحرب “سوري الجنسية”، عند قيامهم بتلقي وتسليم وترويج كمية من حبوب الإمفيتامين المحظورة.
وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بما نسب لهم، وبإحالتهم إلى المحكمة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم والحكم بقتلهم تعزيرًا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه.
وقد نُفذ حكم القتل في الجناة: سطام بن عصلان بن محمد الخالدي، وحمد بن عبدالله بن عقلاء الخالدي، وأحمد مصطفى المحرب، اليوم الخميس، في منطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”.