تنطق اليوم (الثلاثاء) المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، بالحكم الابتدائي في قضية التجسس لصالح المخابرات الإيرانية، والمتهم فيها 30 سعودياً وإيراني وأفغاني يشغل بعضهم مناصب مرموقة في المجال الاقتصادي والأكاديمي، وذلك بعد 10 أشهر من إجراءات المحاكمة.
ويواجه المتهمون تهم تكوين خلية تجسس بالتعاون مع عناصر من المخابرات الإيرانية، وتقديم معلومات سرية في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للبلاد وإفشاء أسرار الدفاع، ومقابلة بعض عناصر الخلية للمرشد الإيراني علي خامنئي بمساعدة المخابرات الإيرانية.
كما يواجه المتهمون أيضاً اتهامات بالسفر إلى إيران ولبنان وتلقي دورات لإجادة التجسس وإعداد وإرسال تقارير مشفرة باستخدام برنامج التشفير الخاص بالمخابرات الإيرانية، وتمويل الأعمال الإرهابية.
واتهم بعض عناصر الخلية بالدخول بطريقة غير مشروعة إلى أنظمة معلوماتية من خلال الحاسب الآلي للحصول على بيانات سرية تمس أمن المملكة، وتأييد أعمال الشغب التي وقعت بالقطيف.