يقود 26 طالبًا من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ فرقًا تطوعية في مختلف مناطق المملكة، بمناسبة مهرجان التطوع، الذي ينطلق غدًا، وتنظمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وجمعية مسك، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل التطوعي.
ويتشكل كل فريق تطوعي من 35 طالبًا، بحيث يكون قائد كل فريق ونائبه من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فيما يكون في المنطقة الشرقية قائد الفريق ونائبه وأعضاء الفريق الـ 35 من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
ويأتي إسناد قيادة الفرق التطوعية إلى قادة العمل التطوعي بجامعة الملك فهد لخبرة الجامعة الطويلة في إشراك طلابها في العمل التطوعي خلال السنوات الـ 9 الماضية.
كما تمثل 15 طالبة من طالبات الصف الثالث الثانوي من مدارس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المنطقة الشرقية في الفعالية، إذ سيكون مكان التجمع الخاص بمتطوعي المنطقة الشرقية هو مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك” التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما ستوجه برامج الفعالية لمركز التأهيل الشامل للذكور بالدمام، ودار الرعاية الاجتماعية، ودار الحضانة الاجتماعية للإناث.
وأوضح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن اختيار طلاب من جامعة الملك فهد لقيادة الفرق التطوعية يؤكد خبرة الجامعة والتزامها إتجاه قيمة العمل التطوعي، وإقتناعها بأنه واجب حضاري يقوم به الطالب في خدمة وطنه، مشيرًا إلى أن قيادة طلاب الجامعة الفرق التطوعية؛ يعد دليلًا على نجاح توجه الجامعة في أن يكون التطوع جزءًا مهمًا من الخبرة الجامعية التي تحرص الجامعة على إكسابها للطلاب، والتي تتعدى أهدافها، التميز في التحصيل العلمي، إلى تحقيق التميز في القيم والسلوك والمهارات، حيث تحرص الجامعة على أن ينفذ كل طالب عددًا من ساعات العمل التطوعي قبل تخرجه.
وبين أن الجامعة كانت سباقة في إنشاء وحدة مستقلة للعمل التطوعي؛ تهتم بغرس مهارات التطوع في نفوس طلابها، وتعزز دورهم في خدمة المجتمع، إذ تقوم هذه الوحدة بتنظيم مهرجان العمل التطوعي، الذي يقوم على جهود طلاب الجامعة إدارةً وتنظيماً وتنفيذاً كأكبر فعالية من نوعها في المنطقة الشرقية.