أصدرت عضو مجموعة النورس الثقافية “ولاء علي الناصر” باكورة أعمالها الأدبية “بين عامين”، والذي يعتبر قصة نجاح موجزة لطالبة دونت في سجلاتها أبرز ذكريات عام ١٤٣١هـ – ١٤٣٢هـ.
صدر الكتاب في طبعته الأولى لعام ١٤٤٠هـ – ٢٠١٩ م من القطع المتوسط يحمل ٦٤ صفحة حمل في فهرسه بعد الإهداء والحديث عن بدايتها مع النورس وعروجها عن سبب التسمية كانت العناوين من كتاباتها التالي: “أجمل وطن، الصديق المخلص، أصلي سعودي، آهات طفل بدموعه البريئة، أجمل صديق، أجمل صفات، وطني الغالي، راحلون، مواقف مرت علي بين عامين، بداية انطلاقتي، أسماء صديقاتي حينها، ذكريات وصور، كلمة أخيرة” ثم ختمت كتابها بنصيحة للجميع بأن لا تتوقف عند حد معين ولا تسمح لأولئك المحبطين بأن يحطموك، ويقللون من قدراتك وأن كانت بسيطة في أعينهم فسيظل عظيمة مهما كانت بسيطة في نظر الجميع… ألخ.
تحدثت عما مرت به من صعوبات في حياتها وكيف واجهت تلك الصعوبات تجاه السلبيين، ودوافع الإيجابية لديها.
الكتاب حمل في غلافة ذات اللون الذي يتصف بحنين للتراث والعودة للماضي مع وجود صورة لمرأة تعطي ظهرها للناظر جالسة على العشب متأملة في الطيور المحلقة في سماء مدينة.
كتبت في خلفية كتابها : بين عاملين ذكريات وحنين، تلك الأيام الجميلة بين الشقاء والجد، وساحات المدرسة،براءة طفولتي ودراستي وكل شيء جميل، دونت ذلك الزمان، وهاهو ظاهر للعيان.
كتاب شيق سهل اللغة يسير الدلالة للفئة المستهدفة من ذوي الجانب المبدع ممن صدتهم السلبيات فالكتاب طاقة إيجابية ومحفزة بشكل رائع وسلس وجميل ننصح باقتنائه ودعم صاحبته المؤلفة ولاء لأنها ومثيلاتها يستحقون ذلك.