كشف المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبدالكريم الحميد أن الوزارة ستعمل على إطلاق 11 كيانًا ثقافيًا جديدًا في الفترة القادمة، وستنطلق مجموعة من هذه الكيانات قبل نهاية العام الميلادي 2019م، لتتولى مهمة تنفيذ المبادرات التي أعلنت الوزارة عن مجموعة منها يوم 27 مارس 2019م، وذلك ضمن أهدافها الرامية لإعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي وتشكيل أدواته الجديدة التي تضمن تنفيذ الرؤية والتوجهات بشكل فعّال لتتحقق من خلاله الأهداف المنوطة بالوزارة في رؤية المملكة 2030.
وأوضح الحميد أن الكيانات الثقافية الجديدة تتضمن كيان للمتاحف، وكيان للأفلام والعروض المرئية، وكيان للمكتبات، وكيان للأزياء، وكيان للموسيقى، وكيان للتراث، وكيان للآداب والنشر، وكيان للفنون الأدائية، وكيان للفنون البصرية، وكيان للعمارة والتصميم الداخلي، وكيان للطعام وفنون الطهي، مشيرًا إلى أن هذه الكيانات ستكون بديلة للهيئة العامة للثقافة.
وسيتولى كل كيان مهمة الإشراف على قطاع ثقافي فرعي واحد باستقلالية كاملة، وذلك لضمان أعلى مستويات الجودة والفعالية في تنفيذ المبادرات التي احتوتها رؤية وتوجهات وزارة الثقافة، موضحًا أن عملية إنشاء الكيانات الجديدة واستبدالها بالهيئة العامة للثقافة ستتم وفق مراحل “لضمان إنجاز الهيكلة بحسب ما رسمتها الوزارة”.
وأشار الحميد إلى أن دور الكيانات الثقافية الجديدة سيكون تنفيذيًا، وسيقوم كل كيان بتنفيذ المبادرات التي تنضوي تحت تخصصه، وفق إطار زمني محدد، وعلى ضوء الأهداف الرئيسية التي حددتها وثيقة رؤية وتوجهات الوزارة.
وبيَّن أن علاقة الوزارة بالكيانات الجديدة ستكون إشرافية وستتابع من خلالها عمل هذه الكيانات وتضمن التزامها بالأهداف الثلاثة الرئيسية للرؤية والتوجهات المتمثلة في الارتقاء بالثقافة لتُصبح نمط حياة، وتُسهم في النمو الاقتصادي، وتُعزّز من مكانة المملكة دوليًا.