كم مرة اتخذت قرارا نهائيا بالذهاب للصالة الرياضية والقيام ببعض التمارين بعد انتهاء العمل، لكن انتهى بك المطاف مستغرق في نوم عميق؟
هل حاولت مرة اعداد وجبة عشاء صحية، لكن الشعور بالتعب والإرهاق منعك حتى من مجرد التفكير بالأمر! ومع الكثير من الأمثلة المشابهة، يتبادر للذهن سؤال هام حول كيفية إدارة أنشطتنا اليومية بكفاءة للاستمتاع بحياة صحية وسليمة.
يقول ماكس فاردان، وهو من عشاق اللياقة البدنية بدبي وأحد الناجين من سرطان الثدي: “يكمن الجواب على هذا السؤال ببساطة في تحقيق توازن بين العمل وأنشطة الحياة اليومية. فبعد شفائي من سرطان الثدي، أدركت جيداً مدى أهمية العناية بالصحة والعافية؛ وحينها أيقنت ضرورة الالتزام بممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية وتبني نمط حياة صحي وسليم بشكل دائم”.
وقد كان ماكس محظوظاً بشفائه من سرطان الثدي؛ ويجب الإدراك أن الانتصار على هذا المرض العضال ينبغي أن يشجعنا جميعا على تبني أنماط حياة صحيّة ومتوازنة. ويقدم ماكس فيما يلي 9 نصائح وخطوات مفيدة لمساعدتكم على البدء بذلك.
نصائح للاستمتاع بحياة صحية وسليمة
1. الراحة والاسترخاء:
لا يقتصر تبني نمط حياة صحي وسليم على الاهتمام باللياقة والأنشطة البدنية فحسب، بل يشمل أيضاً الاستمتاع بحياة خالية من التوتر والإرهاق قدر المستطاع.
2. تناول الطعام الصحي:
توصي منظمة الصحة العالمية بتناول الفواكه والخضروات كجزء أساسي ومنتظم ضمن النظام الغذائي، وذلك للمساعدة على مكافحة الأمراض.
ويمكنكم تشجيع أنفسكم على تناول الخضروات والفاكهة من خلال بعض الحيل البسيطة مثل شرب عصير الفاكهة والخضروات.
3. ممارسة الرياضة:
وهي بقدر اهمية تناول الأطعمة الصحية. واذا كنتم تشعرون بالملل من استخدام الأوزان أو أجهزة الجري المنزلية، يمكنكم تجربة بعض البدائل مثل الرقص أو ممارسة اليوغا أو المشي لمسافات طويلة أو حتى رياضة الكاراتيه.
4. شرب الماء:
يجب التركيز بصورة دائمة على شرب المياه والسوائل والحفاظ على توازن الماء في الجسم، إذ يوصي خبراء الصحة واللياقة البدنية بشرب الماء يومياً، لأن ذلك يساعد على اخراج السموم من الجسم، وتوفير مصاريف العلاج من الأمراض كون الماء يساعد على تحسين صحة الجسم بشكل عام.
5. الصحة النفسية:
الشعور بحالة بدنية جيدة يعني الاهتمام بالصحة النفسية ايضا، لذا يجب العناية بمشاعرنا وحالتنا المزاجية والسلوكية واتخاذ كافة الاجراءات لمنع اي ازعاج يمكن ان ينعكس علينا بطريقة سلبية.
كما يجب التفكير بإيجابية وعدم التردد في أخذ قسط من الراحة عند الضرورة.
6. العلاقات الودية:
يعتقد معظم الناس أنهم غير مضطرون للتعامل مع مئات الأصدقاء من حولهم؛ فهم بحاجة فقط لبعض الأصدقاء الموثوقين الذين يمكنهم الاعتماد عليهم حقاً.
لذا حاولوا تكوين دائرة معارف صغيرة ومقربة، تساعدكم على لكم بناء علاقات صحية ومتوازنة تساهم في توجيه طاقتكم الإيجابية اكثر.
7. الفحوصات الدورية:
ينبغي الحصول على مشورة مهنية وطبية مناسبة بصرف النظر عن مدى التزامكم بحياة صحية ومثالية. لذا حاولوا دوماً زيارة الطبيب على الأقل مرة واحدة في السنة.
8. الاقلاع عن التدخين والعادات السلبية:
إذا كنتم معتادين على التدخين وتناول الكحول، من الضروري التفكير جدياً بطريقة تساعدكم على الاقلاع بصورة فورية عن هذه العادات السيئة المضرة بالصحة لأنها تسبب الادمان والأمراض؛ لذا نشجعكم على الإقلاع عنها قبل الوصول لتلك المرحلة.
9. النوم الجيد:
يميل الناس لنسيان اهمية الحصول على قسط كاف من النوم والراحة بسبب انشغالاتهم اليومية، لكنها حاجة ماسة لاعادة الحيوية والتجدد لاجسامنا.