أكَّد مدير التعليم بمحافظة وادي الدواسر الدكتور أحمد بن خضران العُمري أنَّ ورشة العمل الاستراتيجية الخاصة بإدخال اللغة الصينية في التعليم تُشكِّل خطوة مهمة على طريق الارتقاء بالتفاهم المشترك بين قيادة المملكة والصين، وتطويعه لمتطلبات المرحلة المستقبلية، خصوصًا في مجالات التعليم؛ بعد توجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- التي تعد أحد أهم الروافد لعقد هذه الورشة، وعاملًا مساعدًا وممكنًا لتحقيق مستلزمات التوجّه الاستراتيجي بزيادة حجم التعاون بين المملكة والصين كاقتصادين عظيمين، وتاريخ وإرث كبير في الحضارة بين الدولتين.
وأضاف العُمري: “تشكِّل الاستراتيجية ثمرة من ثمار رؤية معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، في تحويل التعليم إلى منصة منفِّذة، تعمل على التدريب والتأهيل وبناء القدرات وصقل المهارات، وتحويل الأفكار الخلاقة في مجال التخطيط التعليمي والبرامج التربوية إلى واقع ملموس، وبالتالي توسيع دائرة تأثير نشاطات مؤسسات التعليم على تحقيق المصالح المشتركة بين الدولتين بشكل عام والاقتصاد بشكل خاص”.
وتابع: “ستشكِّل الاستراتيجية عاملًا محفزًا في توجيه بوصلة التعليم نحو تنويع أدوات اللغة، وتشجيع الترجمة باللغة الصينية، وتطوير المناهج لمواكبة متطلبات العصر، والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية، وفتح المجال أم تخصصات جديدة تتوافق مع التخصصات المختلفة في الجامعات الصينية الرائدة وفقًا لحاجة سوق العمل ولكل ما يدعم التوجه المهني، وفِي الوقت ذاته تسهم في منح الفرص أمام الجيل الجديد بآليات وأدوات تدعم استكمال المسيرة التنموية في الوطن العظيم المملكة العربية السعودية “.