وقعت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أمس مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في “برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية”، بهدف دعم رواد الأعمال وتذليل العقبات التي يواجهونها.
وأوضح ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة، الذي وقع عن الغرفة، أن الطرفين سيعقدان لقاءً تعريفيًا للمجتمع المكي من شباب وشابات ببرنامج بادر، وتحفيزهم للاهتمام بالمشاريع الناشئة والريادية.
وقال إن الاتفاقية تسعى إلى توفير إطار عمل يمكن من خلاله استطلاع السبل الممكنة التي تسهم في رعاية مصالح قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال الخدمات التي توفرها غرفة مكة المكرمة لتنمية هذا القطاع، ومن جانب برنامج “بادر” ومسرعات التقنية تهدف لدعم رواد الأعمال لتحويل أفكارهم الاستثمارية إلى مشاريع قائمة، عن طريق إيجاد الفرص المناسبة لتمويل ودعم هذه المشاريع بربط رواد الأعمال بالجهات الداعمة.
ولفت رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إلى أن المذكرة اشتملت على التعاون المشترك بين الجانبين في نشر وتكريس ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، وتطوير بيئة الابتكار والتقنية، ودعم المشاريع الناشئة بشكل عام بما يضيف لدور ومكانة كلا الطرفين بالمملكة، والاستفادة من الخدمات والمعلومات الفنية والتقنية المتوفرة لدى كلا الطرفين، وتسهيل غرفة مكة المكرمة وصول المشاريع المحتضنة من قبل برنامج بادر لخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تقدمها الغرفة، والتسهيل لها للدخول في البرامج التدريبية.
وتابع جمال: “وتشمل نشاطات التعاون إمكانية بحث احتضان المشاريع المرشحة من قبل الغرفة والتي تكون ضمن المجالات المعتمدة وفق معايير وشروط الاحتضان ببرنامج بادر، وتقديم المشورة، وتنظيم لقاءات دورية بين الطرفين والعمل على التحديات التي تواجهها المشاريع المحتضنة، وسبل تطوير بيئة ريادة الاعمال والعمل الحر بالمنطقة ككل”.
كما بين أن “غرفة مكة” و”بادر” اتفقا على أن يشمل التعاون إتاحة مرافق كلا الطرفين عند إقامة البرامج المشتركة والخاصة، ومشاركة منسوبيهما في الأنشطة والدورات والفعاليات مجانًا أو برسوم رمزية، فضلًا عن تبادل الخبرات والاستفادة من شركاء وشبكة الطرفين من جهات دعم ريادة الأعمال والتمويل المحلية والدولية في دعم أنشطة ومشاريع التطرفين، كما يبحث “بادر” إمكانية تقديم نموذج احتضان للغرفة بناءً على رؤيتها واحتياجاتها.