اختتمت اليوم الأربعاء، أعمال ندوة التشجير العشرين التي نظمتها أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن وجامعة الملك سعود بعنوان “التشجير الملائم للظروف البيئية لمكة المكرمة بالمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة”، لمدة يومين، بمشاركة نخبة من خبراء البيئة والزراعة لتحسين البيئة والحد من التلوث وتقديم تصورات بشأن النباتات والأشجار الملائمة لمنطقة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة لتهيئة أفضل الظروف البيئية لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام.
وأوصت اللجنة العلمية للندوة بضرورة اختيار الأنواع النباتية التي لا تشكل أضراراً على البنى التحتية مثل شبكات المياه والصرف الصحي ، والاستغلال الأمثل لمخلفات الأشجار والاستفادة منها في صناعة بعض المنتجات، وكذلك التوسع في إجراء الدراسات العلمية وتشجيع البحث العلمي بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية في مجال تطوير إنتاج البذور والشتلات واستغلال المرتفعات الجبلية المحيطة بالمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية في مشاريع التشجير.
كما أوصت بتكوين لجنة مشتركة من أمانة العاصمة المقدسة والمعهد العربي لإنماء المدن وقسم الإنتاج النباتي بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود لوضع استراتيجية لتشجير المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة.