رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة ورئيس لجنة شباب منطقة الرياض الاستشارية أمس في مكتبه بقصر الحكم الاجتماع الأول للجنة شباب منطقة الرياض الاستشارية، التي صدرت الموافقة على تأسيسها في اجتماع مجلس المنطقة المنعقد بتاريخ 25/7/1437هـ.
واستهل سموه هذه الجلسة بكلمة أكد خلالها أهمية اسهام الشباب في التواصل مع جميع الشرائح، وذلك لرصد احتياجاتهم واهتماماتهم وتشجيعهم على معرفة الواقع الذي يعيشونه في المنطقة، بالإضافة لزيادة إسهام الشباب في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم، وتمكينهم من القيام بدور فاعل في المجتمع، وتسهم في دعم تطلعات الشباب المبدع والموهوب لتحقيق إنجازات وطنية تخدم المجتمع وتسهم في دعم تطلعات الشباب وتحقيق رؤاهم وأهدافهم المستقبلية، من خلال فتح قنوات حوار وتواصل بين الشباب وأصحاب القرار في المنطقة، وتفعيل مشاركة شباب المنطقة في مجال الأعمال التطوعية وتهيئة بيئة تفاعلية تسهم في دعم تطلعات الشباب وتحقيق رؤاهم المستقبلية.
وأكد الأمير فيصل بن بندر، أهمية العمل على زيادة إسهام الشباب وتوجيه طاقاتهم لخدمة الوطن وتحقيق المصلحة العامة والتواصل مع شرائح الشباب لمعرفة توجهاتهم وآرائهم وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل بين الشباب بكافة الوسائل، مشيرًا إلى أن اللجنة اسهمت في تحفيز الشباب على العطاء والانتماء والولاء وتمكين الشباب من المشاركة في بناء المجتمع والاستفادة من طاقاتهم.
وأضاف سموه أن اللجنة ستعمل على التواصل ما بين اللجنة والمراكز المتخصصة والمهتمة بفئة الشباب والعمل على تكوين لجان فرعية في المحافظات والعمل على تنمية القيم الوطنية في نفوس الشباب وتبني المبادرات الاجتماعية الهادفة وتوسعة مشاركة الشباب في الانشطة التنموية.
وقال: “نحن ننظر للشباب وفقًا لمنظور قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، التي تنظر لشباب وشابات الوطن نظرة تقدير واحترام واعتزاز، كونهم أساس البناء والتنمية”، مؤكدًا أنه لا يمكن العمل بمنئًا عنهم، وضرورة هذه اللجان للتواصل مع الشباب والوصول بهم إلى قرارات ورؤى واضحة المنهج تنير المسيرة وتحقق التطلعات.
وأضاف سمو أمير منطقة الرياض أن اللجنة الشبابية نشأت في عدة مناطق بتأييد من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وموضحًا أن اللجنة في الرياض تبناها مجلس منطقة الرياض الذي ينظر للشباب والشابات نظرة تقدير بحيث يكونوا ذراعًا من أذرع المجلس التي تمده بالأفكار والرؤى الصائبة التي يصل المجلس من خلالها إلى ما يفيد الجميع.
وأشار في كلمته إلى عزم المجلس واللجنة على تهيئة بيئة نظيفة وصالحة الفكر والرأي تقدم الرؤى بشكل جيد وصالح، عادا هذه اللجنة من أهم اللجان التي تتبع مجلس المنطقة.
وأثنى سموه على دور اللجنة التنموية النسائية بأمارة الرياض، مؤكدًا أنها ستكون داعمًا ومواكبة للجنة شباب المنطقة من خلال العمل والتواصل مع عضوات اللجنة الشبابية في منهج عملهم.
وأضاف: “نأمل تحقيق ما نصبوا إليه في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، والوصول بهذا المنهج إلى مستوى جيد، من خلال تبادل الأفكار التي تصب في مصلحة الشباب والشابات وتسهم في دفع عجلة التنمية”.
من جهة أخرى أكد سموه في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن هذه اللجنة سيكون لها دورًا كبيرًا في أعمال مجلس المنطقة كون أعضائها الشباب والشابات يقدمون الرؤى والأفكار التي يحتاجونهم، مشددًا على أهمية أن تتحدث هذه الفئة عن نفسها وأن تقدم مقترحاتها وإحتياجاتها لصناع القرار.
وقال الأمير فيصل بن بندر: “الشباب ذراع مهم يجب ألا يترك ولا نتحدث بإسمهم بل هم من يحدد ويقيم ويضع ما يريده وأن نثق في قدرات وإمكانيات ابناء وبنات الوطن”.