رغم محاولة شركة ”أبل“ إبقاء خصائص هاتفها الجديد iPhone 11 طي الكتمان، إلا أن بورصة التكهنات تدور حول المميزات الفخمة التي قد تظهرها ”أبل“ في هذا الهاتف.
قدمت أبل أخيرًا، العديد من طلبات براءات الاختراع لتصميمات هواتف قابلة للطي، وهو ما يعطي بعض الأمل لمستخدمي أجهزة أيفون الذين يطمحون لرؤية هاتف قابل للطي، ينافس هواتف سامسونغ وهواوي.
وشهد هذا العام، رواجًا كبيرًا من الهواتف القابلة للطي، من أشهر العلامات التجارية مثل سامسونغ و هواوي، إلى جانب منافسيهما الأقل شهرة TCL وRoyole.
كما تبدو شركة موتورولا، مستعدة لإعادة إصدار هاتفها ”موتورولا رازر“ الكلاسيكي، كجهاز هاتف ذكي قابل للطي، لكن لم تصرح شركة ”أبل“ بأي معلومات عن هاتفها iPhone 11 المتوقع إصداره خلال هذا العام.
وقال بن وود، أحد خبراء ومحللي صحيفة ”The Sun“ البريطانية: ”من غير المعقول أن تكون أبل لم تختبر الشاشات المرنة في مختبراتها منذ سنوات، إلا أن أبل نادراً ما تكون أول من يتبنى التقنيات المتطورة، وبدلاً من ذلك تفضل الانتظار، والحصول على التكنولوجيا المناسبة في الوقت المناسب“.
وأضاف: ”يمكنك أن تتأكد من أن أبل ستفحص المنتجات الجديدة من سامسونج وهاواوي وغيرها بمستوى عال من الاهتمام في محاولة لمعرفة أفضل السبل لتقديم هاتف أيفون قابل للطي“.
تكمن فكرة الهواتف القابلة للطي في أنه يمكنك حمل شاشة كبيرة بحجم الكمبيوتر اللوحي معك، ثم تطويها إلى هاتف ذكي يمكنك وضعه في جيب معطفك، لكن الحصول على شاشات مطوية عالية الجودة أمر صعب ومكلف للغاية.
على سبيل المثال، هاتف سامسونج جالاكسي القابل للطي، يأتي بسعر 1800 جنيه إسترليني في المملكة المتحدة، في حين أن تكلفة Mate X من هواوي تصل إلى 2000 جنيه إسترليني، وهو ما يجعله أغلى من هاتف أبل iPhone XS Maxtop البالغ سعره 1449 جنيهًا استرلينيًّا، رخيص السعر مقارنة بهما.
كما تكشف إحدى براءات الاختراع وسيلة جديدة، قدمتها أبل لزيادة مساحة الشاشة على هواتفها الذكية أكثر، والتي نشرتها مجلة Let Go Digital للمرة الأولى، في الولايات المتحدة في تشرين الثاني / نوفمبر 2018، حيث تهدف الشركة إلى اختراع نافذة كاميرا مدمجة داخل الشاشة، وهي فتحة في الشاشة سيتم استخدامها لإيواء عدسة الكاميرا.
ويتم حاليًّا تصميم الكاميرا بحيث تلتقط الصور من خلال الشاشة دون تشويهها، أي أنه سيكون من الممكن ملء الجزء الأمامي بالكامل من الهاتف الذكي بشاشة.
حتى الآن، لم تتمكن Apple من تحقيق هذا الإنجاز من خلال هواتفها iPhone XR أو iPhone XS أو iPhone XS Max التي أطلقتها العام الماضي، لكنّ هناك أملًا في أن تجد Apple في العام 2019 أو 2020 طريقة للقيام بذلك.
كما يشاع على نطاق واسع أن iPhone 11 سيحتوي كاميرا ثلاثية على ظهره.
ولن تكشف أبل رسميًّا عن هاتفها حتى أيلول/ سبتمبر، لكن تم بالفعل تسريب الكثير من المعلومات المحتملة حول الهاتف، وهو ما أعطى مصممو اليوتيوب الفرصة لتصميم نموذج ثلاثي الأبعاد للهاتف.
التغيير الأكثر وضوحًا في هذا التصميم هو الجزء الخلفي من الهاتف، والذي يستضيف كاميرا iPhone الرئيسة.
وصرح خبير الهواتف المحمولة دان أيفس، أخيرًا لصحيفة The sun أنه قد يكون هناك -أيضًا- تقنية محسنة للتعرف على الوجوه وبعض تحسينات التصميم الأخرى لتحفيز الترقيات.
وحتى الآن، لم تؤكد أبل إذا كان iPhone سيظهر بثلاث كاميرات أم لا، وإنما كل ما نملكه هو بعض التصورات لحين طرح الجهاز بالأسواق .