يشهد مهرجان الكليجا الحادي عشر، المقام في مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمدينة بريدة، زيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، يوم غد الإثنين، للاطلاع على برامج ومناشط المهرجان، وما يتضمنه من منتجات شعبية، وأعمال يدوية، يقوم على إعدادها وتجهيزها أكثر من 90 أسرة منتجة.
وسيقف سموه على الفعاليات المصاحبة للمهرجان، التي تناسب طبقات المجتمع المتعددة، كالدورات التدريبية والتثقيفية والتوعوية والحرفية، مع ما يشهده المهرجان من مشاركات لعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الفقرات الترفيهية والمسرحية الخاصة بالأطفال.
أمين عام الغرفة التجارية والصناعية في منطقة القصيم سعود بن عبدالكريم الفدا، بيَّن أن زيارة سمو أمير منطقة القصيم للمهرجان تأتي باعتبارها زيارة تفقدية وإشرافية، يتشرف بها كل مسؤول وكل مناسبة أو محفل، كون سموه، دومًا ما يؤكد على أن العمل الحقيقي والإنتاج الصحيح والجيد، يجب أن يكون منطلقًا من أرض الواقع، ومن تفاصيل العمل نفسها.
وأكد أن ما تحقق من نجاحات لمهرجان الكليجا في الأعوام السابقة يسجل باسم سموه، الذي حرص كل الحرص على إيجاد مثل هذا المهرجان، وشدد على استمراره، ودوام تميزه، لما لهذا المهرجان من خاصية تعنى بمنتج وطني أصيل، له قيمته، وله عمقه الغذائي والاقتصادي على مستوى الوطن.
كما ثمَّن عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم عبدالله النومسي، الزيارة المرتقبة لسمو أمير المنطقة لمهرجان الكليجا الحادي عشر، والمقام في مدينة بريدة، وما ستضيفه تلك الزيارة من قيمة مهنية، ومسؤولية مضاعفة، نحو جميع الجهات المشاركة في التنظيم والرعاية لهذا المهرجان، لأنه مهرجان أثبت خلال مسيرته الممتدة نجاح تجربة احتواء وتبني الأسر المنتجة، وحقق الهدف من الشعار المرفوع له وهو “أهلنا أولى بدعمنا” وبات المنتج الشعبي والمحلي محل ثقة واهتمام وعناية بالمستهلك.
وبيَّن الرئيس التنفيذي لشركة رامة شمس، المدير التنفيذي للمهرجان خالد اليحيى، أن وقوف سمو أمير منطقة القصيم ودعمه المتواصل لكل المحافل والمناسبات الوطنية والشعبية التي تصب في مصلحة دعم المواطن وخلق فرص الاستثمار للرجال والنساء؛ كان له الأثر الأكبر في استمرار وديمومة وبقاء المنتج الشعبي الذي يمثل الهوية الغذائية للمملكة، ويؤسس لبقاء الحرفة التي يجيدها أبناء وبنات الوطن.
وأشاد بالدعم اللا محدود الذي تلقاه مهرجانات المنطقة من سموه على الأصعدة كافة؛ لما تحمله مثل هذه المهرجانات الرائدة من أبعاد مثالية اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، مضيفًا: “النجاح المستمر لمهرجان الكليجا في نسخه السابقة يعكس حجم الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع السياحة والأعمال والتجارة بالمنطقة”.
واعتبر اليحيى أن زيارة سموه إكمال حقيقي للعمل المؤسسي الذي تقوم به الشركة المنظمة، والجهات المشاركة، والذي ساهم في إبراز الأنشطة التجارية المعنية بالحرف والصناعات اليدوية القديمة، والمأكولات الشعبية، مؤكدًا أن هذا التجدد في المهرجانات والمناسبات على مستوى المنطقة، يوجد حراكًا اقتصاديًا، يعزز من قيمة ومكانة المنطقة على الخارطة الوطنية سياحيًا، واقتصاديًا.