منحت الهيئة العامة للسياحة في العاصمة المقدسة عبير فكيرة أول رخصة للإرشاد السياحي كأول مطوفة لحجاج الدول العربيه تحصل على هذا الترخيص للإرشاد السياحي، وذلك بعد أن اجتازت الدورات المتنوعة التي قدمتها الهيئة، بالتعاون مع موسسة مطوفي حجاج الدول العربية، بمشاركة واسعة من مطوفي وموظفات المؤسسة.
وتلقت المتدربات تدريبًا على عدة تقنيات وأساليب متطورة في مجالات الإرشاد السياحي في المنطقة، بالإضافة لى تطبيق عدد من البرامج ميدانيًا في الأماكن السياحية المستهدفة في مكة المكرمة وضواحيها.
وأكدت عبير فكيرة أن المرشدة السياحية هي سفيرة لوطنها، ولها الدور المميز والبارز في تشكيل الانطباع العام لدى السائح عن الرحلة والبلد الذي يزوره، وتنشيط ونمو السياحة في المملكة.
وأضافت: “وجود مهنة المرشدة المتقاضي لأجر هي خدمة للسياح، على اختلاف لغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وهي فكرة جاذبة لها بريق خاص، وهو ما تهدف له رؤية 2030 من ظهور متميز لـ3 آلاف مرشد ومرشدة سياحية يخدمون السياحة في المملكة”.
وتابعت: “أحمد الله على ما وهبني وأشكره، ثم أتقدم بالشكر والتقدير الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الشاب الطموح الذي تبنى هذا الفكرة، وجعلها ضمن رؤية المملكة”.
كما تقدمت بالشكر الجزيل لمؤسسة الدول العربية التي أتاحت لها فرصة مشاركة المطوفات، وكذلك لكل من دعمها من مسؤولين في المؤسسة، والشكر موصول لمحمد معاجيني الذي كان له دورًا بارزًا في مساندة المرأة في مجال الطوافة وغيرها، وأيضًا هيئة السياحة والتراث في مكة المكرمة على الجهود المبذولة في خدمة السياحة.