
تعتبر المملكة العربية السعودية دولة عربية منتجة للبترول، وتمتلك أكبر احتياطي في العالم، إلا أن زيادة الاستهلاك المتصاعد لمصادر الطاقة خاصةً البترول, فقد أصبح لزاما عليها أكثر من أي وقت مضى أن تعمل على تقليل استهلاك الكهرباء والتوجه نحو الطاقات التي لا تنضب من جهة والتي تحافظ على البيئة من جهة ثانية والمتمثلة أساسا في الطاقات البديلة, وذلك من أجل تحقيق رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية.
لتطوير المصادر للطاقة المتجددة وتقليل نسبة الاعتماد الكهرباء، إن من أهم عناصر المحافظة على البيئة الطبيعية هو تحقيق التوازن في عملية استغلال، مواردها لتلبية متطلبات الحياة للأجيال القادمة وتحقيق التنمية الاقتصادية.
ولا تستثنى المملكة عن غيرها في رؤيتها وتوجهها لإيجاد مصادر الطاقة البديلة حيث تعمل جاهدة لتواكب رؤية المملكة 2030 في إنتاج الطاقة المتجددة.
ولنا نحن كمواطنين الدور الكبير في ترشيد استهلاك الكهرباء وذلك من خلال توعية أفراد الأسرة عن الطرق الصحيحة والسليمة لاستخدام الكهرباء، وأيضا توعية الأفراد عن البدائل الحديثة ومدى فاعليتها اعتبارها بديل جيد وغير مكلف ومن هذه البدائل الطاقة الشمسية التي تعتبر من مصادر الطاقة التي تم التوجه لها حديثا وبدأ البعض في استخدامها بديلا عن الكهرباء وبذلك يقل الاستهلاك على الطاقة الكهربائية ذات التكلفة الباهظة.