
عمدت معلمة مادة اللغة الإنجليزية تهاني الدويح إلى تدريس الإنجليزية للأطفال وبطريقة متقنة تجعلهم يتحدثونها بطلاقة، وذلك عبر معهد مختص قامت بإنشائه بنفسها بفضل تمويل حصلت عليه من بنك التنمية ليكون المشروع النوعي والأول بمنطقة القصيم.
تقول تهاني الدويح والتي تستعرض تجربتها الناجحة في ملتقى القصيم لتمكين الشباب الأول “فرصتي” المقام بمدينة بريدة : “رب ضارة نافعة، نعم فقد استغنت عن خدماتي إحدى الروضات، لتأتي فكرة هذا المشروع، كوني أحببت تعليم الأطفال للغة الإنجليزية، فهرعت مسرعة لبنك التنمية، استوفيت كافة الطلبات وحصلت على القرض وافتتحت المعهد، أدرس فيه حالياً أكثر من ١٠٠ طفلة، وأستعد للتوسع بفتح قسم للأولاد قريباً.
وتضيف: “عصاميتي دفعتني لأن أكون خريجة بكالوريوس لغة إنجليزية من جامعة القصيم، وإصراري لم يجعلني استسلم لقرار استغناء تلك الروضة عني، وبنجاحي في هذا التوجه فزت ولله الحمد بجائزتي “عصامي” و” الإصرار”، ووفقت بأن احتضن ١٠ زميلات يعملن في المعهد بجد وحيوية.
وتؤكد العصامية تهاني أن مثل هذه المشاريع النوعية يجب أن تكون توجه الشباب والفتيات، فالبلد بحاجة لها، ولاتزال لدى العديد منهم أفكار نموذجية لكنها تحتاج إلى البدء بتنفيذها والإصرار على البدء بمهامها دون خوف أو تردد.