برعاية المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة خديجة الشاعري، احتفى تعليم القنفذة ممثلًا بقسم توجيه وإرشاد الطالبات، صباح اليوم الثلاثاء، بالطالبات المتفوقات من قطاع “الداخل، والمظيلف، وحلي، والقوز”، والبالغ عددهن ٦٥١ طالبة متفوقة.
وانطلقت الاحتفالية في وقتٍ مبكرٍ بالسلام الملكي، ثم القرآن الكريم، وبعده مسيرة رائعة للطالبات المتفوقات، تلتها أنشودة ترحيبية بعنوان “أهلًا هلا” لطالبات الابتدائية الأولى في القنفذة.
وتوالت بعد ذلك كلمات الفخر والتحفيز بهذه المناسبة، وألقى مدير تعليم القنفذة الدكتور محمد الزاحمي كلمة قال فيها: “يسعدني في هذا اليوم المميز أن أشارككم فرحة التميز والإبداع، ولا شك أن الجميع شارك في هذا التميز”، وشكر للمدارس جهودها، وللمتفوقات إبداعهن، كما وجَّه شكره لقسم التوجيه والإرشاد والراعي الرسمي لهذا الحفل الشيخ صالح الثنيان، كما شكر جميع الحضور والمساعدة على رعاية هذا الحفل.
أعقب ذلك كلمة راعية الحفل المساعدة الشاعري التي عبَّرت عن فخرها بالطالبات المتفوقات، وشكرت مدير التعليم على دعمه المتواصل والأقسام على جهودها في تنظيم الاحتفالية، والحضور واللجان المنظمة والأسر والمدارس ورعاة الحفل.
وألقت رئيسة قسم التوجيه والإرشاد الأستاذة ميمونة مغربي كلمة حفزت فيها المتفوقات وأثنت عليهن، كما شكرت للمساعدة جهودها، وكذلك الراعي الرسمي ووكالة هامة الشموخ، وخصَّت بالشكر الأستاذ أحمد الجعفري على تعاونه مع القسم في هذه الاحتفالية.
تلا ذلك كلمة الأستاذة السالمة الشنقيطي التي ألقتها بالنيابة عن أمهات الطالبات المتفوقات، تلتها كلمة الطالبات المتفوقات، وقدَّمتها الطالبة أنفال حلواني من مكتب الداخل، وبعدها قصيدة لمشرفة التوجيه والإرشاد الأستاذة فاطمة المنتشري بعنوان “صباح الخير يا وطن المعالي”، ثم أوبريت مقدم من ثانوية الأميرة الجوهرة، وبعده فقرة شعبية.
وفي الختام كرَّمت راعية الحفل المتفوقات، بحضور رئيسات الشؤون التعليمية في القطاعات لتسليم بناتهن الدروع والهدايا التذكارية.
وفي هذا الحفل البهيج، عبَّرت المتفوقات عن شعورهن، وقالت الطالبة رحمة محمد هادي الحسني بالصف الثالث ثانوي علمي من ثانوية عنيكر بقطاع القوز: “أشعر بالفرح الشديد لتكريمي كل عام، لكن في هذا اليوم شعوري مختلف لحصولي على الدرجة النهائية في قياس، وـتطلع لإكمال الدراسة من خلال بعثة خارج المملكة ليس قصورًا في بلادي، ولكن رغبة مني في الوصول لكل ماهو مختلف بما يوافق شريعة القرآن، وأملي أن أصبح طبيبة أخدم ديني ووطني ومليكي”.
وعبَّرت المتفوقة مجد عبيد البيه بالصف الثالث ثانوي علمي من ثانوية السلامة بحلي عن شعورها بالفخر والاعتزاز وبسعادة غامرة، وتتطلع لأن تصبح طبيبة، أما الطالبة سلمى حسن باموسى من الصف الثالث ثانوي بثانوية تطوير بقطاع الداخل فقالت إن شعورها بالفرح لا يوصف لتحقيقها حلمها وهي تتطلع لأن تصبح طبيبة ذات أثر عظيم، وتخدم دينها ووطنها”.
وقالت ريتاج محمد حسن الزبيدي بالصف الثالث المتوسط من المتوسطة الأولى بالمظيلف: “شعور لا يمكن للكلمات أن تصفه قد جاز الدجا وفاق السما علوًا وارتفاعًا”، متطلعة لأن تصبح دكتورة وكاتبة.