يصاب ملايين الأشخاص في العالم بالخرف سنوياً بسبب تدهور وظائف الدماغ لديهم عند تقدمهم في السن، أو بسبب عوامل وراثية أخرى.
وبحسب الدكتور تيم شكسبير، من الجمعية البريطانية لمرض ألزهايمر، فإن أسباب الخرف كثيرة ومعقدة ولا يمكن حصرها بالشيخوخة. ونصح الدكتور شكسبير في حديث له مع صحيفة ديلي ميل أونلاين البريطانية باتخاذ الإجراءات التالية للتقليل من احتمال الإصابة بالخرف:
1- صحة القلب
إن العناية بالقلب يبقي الدورة الدموية في حالة صحية نشطة، ما يساهم في تعزيز صحة الدماغ وتجنب الإصابة بالخرف.
2- تجنب التدخين
يزيد احتمال الإصابة بالخرف لدى المدخنين بنسبة تصل إلى 50 بالمئة مقارنة بغير المدخنين، وذلك بسبب المشاكل التي يتسبب بها التدخين لنظام تدفق الدم إلى الدماغ، وزيادة احتمال الإصابة بالالتهابات التي تسببها السموم الناجمة عن التخدين.
3- ممارسة نشاطات فكرية
تظهر الأدلة بأن الأشخاص الذين لا يكملون تعليمهم ويتوقفون عن ممارسة النشاطات الفكرية، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف. لذا يُنصح بممارسة النشاطات الفكرية بشكل مستمر مثل حل الألغاز وقراءة الكتب الصعبة، وذلك لبناء قدرة الدماغ على مقاومة الخرف.
4- اتباع نظام غذائي صحي
ينصح باتباع نظام غذائي لا يحتوي على الدهون المشبعة، وتناول الفاكهة والخضار وزيوت السمك، لأنه يساعد على توفير العناصر الغذائية للجسم بشكل عام، والدماغ بشكل خاص، الأمر الذي يساهم في مقاومة الخرف.
5- الامتناع عن الإفراط في تناول الكحول
يمكن أن يتسبب الإفراط بتناول الكحول بتلف في المخ، ويقلل من إنتاج المادة البيضاء في الدماغ، مما يتسبب بمشاكل وظيفية في الدماغ. كما يؤدي الإفراط في تناول الخمر إلى التأثير سلباً على كيفية تخزين الفيتامين B1 الذي يساهم في الحماية من الخرف.
6- ممارسة التمارين الرياضية
يعتبر النشاط البدني سواء أكان رياضياً أو جهداً عضلياً، أحد أفضل الطرق لتقوية الجسم ومناعته، وبالتالي التقليل من مخاطر الإصابة بالخرف.
7- الوقاية من مرض السكري
تم العثور على البروتين المرتبط بمستويات عالية من السكر لدى معظم المصابين بمرض الخرف، لذا ينصح العلماء باتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من مرض السكري.
8- الاختلاط بالآخرين
يساهم الاختلاط بالآخرين، في تقوية المهارات اللغوية والذهنية، وخاصة عبر الاشتراك في الحوارات أو النقاشات الفكرية والثقافية و العلمية التي تبقي الذهن في حالة مستمرة من النشاط.
9- الوقاية من أمراض اللثة
تشير بعض الدراسات إلى أن التهابات اللثة المزمنة قد تساهم في إضعاف مناعة الجسم والتأثير على صحة الدماغ على المدى البعيد، لذا لا بد من الوقاية من أمراض اللثة ومعالجتها بشكل فوري عند الإصابة بها.
10- تجنب التلوث
تظهر الأدلة العلمية بأن الجسيمات الدقيقة الملوثة يمكن أن تدخل إلى الدماغ، وأن الاشخاص الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة والمناطق الصناعية هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف.